وزيرة الثقافة والإعلام بالولاية الشمالية تؤدي واجب العزاء في فقيد البلاد الإنسان الموسيقار د. محمد الأمين
متابعات : اليمامة برس
*تعمق الحزن لدى محبي الموسيقار الكبير محمد الأمين “ود اللمين” بحاضرة الولاية الشمالية (دنقلا) بنبأ رحيله الذي خلف ورائه فراغاً عميقاً يصعب سده ، و ذلك لأعتبار انه أحد أعظم أيقونات الموسيقى السودانية ، و يعد من أبرز الفنانين الذين كان لهم القدح المعلا في إثراء الساحة الفنية في البلاد منذ ظهوره كمطرب و ملحن و إلى آخر محطات حياته التي إنتهت برحيله المر ، فقد عرف بأنه مطرب “الحب و الحرية” و الذي لقب “بالباشكاتب”.أقام إتحاد المهن الموسيقية و التمثيلية بالتعاون مع مجموعة لمتنا الحلوة سرادق عزاء و تأبين بمباني الإتحاد بدنقلا و قد حضرت مراسمه السيدة وزيرة الثقافة و الإعلام الدكتورة تقوى البدوي “أم الإعلاميين”و التي عبرت في كلمتها الضافية عن مدي حزنها العريض و العميق لفقد البلاد لآخر عمالقة الفن الأصيل و كبير مطربيها الذي أسهم في تشكيل الوجدان السوداني بأغنياته و ألحانه التي تجسدت فيها عبقريتة الفريدة و قد ترحمت على روحه سائله الله له الرحمة والمغفرة و لآهله الصبر والسلوان و حسن العزاء و قد شكر الدكتور هاشم عبدالسلام أمين عام مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية القومي في كلمته التي خاطب فيها جمع المعزيين الذين تكبدوا مشاق الوصول لأداء واجب العزاء ، و قد عدد في كلمته الكثير من مآثر المرحوم و ود اللمين الذي رفد الساحة بأغنياته الوطنية و العاطفية الخالدة .و قد أعرب في كلمته الدكتور خالد حسين ، الطبيب الإختصاصي و الموسيقي الملهم ، و رئيس إتحاد أصحاب المهن الموسيقية بالولاية الشمالية و مؤسس مجموعة (لمتنا الحلوة) عن حجم الحزن الذي خلفه هذا الفقد العظيم ، و قد ترحم على روح المرحوم الذي ذهب إلى أمريكا مستشفياً ، و وري جثمانه الثرى هناك بعيداً عن الوطن الذي غنى له و لأهله و ثوراتهم و تطلعاتهم و للحرية والرفاهية. سائلاً الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار و لآله و ذويه و لجميع من يعرف فضله و لمحبيه الصبر والسلوان و حسن العزاء .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.