الجبهة الثورية تسعى لقيام إنتخابات حرة ونزيهة بالسودان
أقامت الجبهة الثورية السودانية
مؤتمرا طرحت فيه مبادرة لحل الازمة السياسية الراهنة حول رؤية شاملة
وبدأ المؤتمر بالترحم علي ارواح شهداء السودان ومؤازرة المتضررين جراء السيول والفيضانات.
وجددت الجبهة التزامها بسلام جوبا وتحقيق شعارات الثورة حرية وسلام وعدالة
وكشفت الجبهة ومن خلال مؤتمر صحفي انعقد ظهر اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم انها عقدت مؤتمرها العام في وقت سابق.بحاضرة عاصة اقليم النيل الأزرق.مدينة الدمازين فيما أعلنت الجبهة عن طرح مبادرة كبري لحل الازمة .
وقال الناطق الرسمي للجبهة الثورية اسامة سعيد ان الجبهة لها رؤية كبري للحل فضلا عن المبادرات الاخري التي طرحت للحل ومبادرة المحاميين
قاطعا بان معظم هذه المبادرات تتواكب مع رؤية الجبهة لحل الازمة.
وزاد أنهم عملوا لجمع هذه المبادرات التي تسعي للحل. وجدد سعيد دعوتهم السودانية الثلاثية للحل.
مبينا ان رؤيتهم تتناسب مع كل المبادرات ونظام الدولة لإدارة شؤون البلاد وإن تدار الفترة الإنتقالية عبر الوثيقة الدستورية المعدلة2020.
لافتا ان مدة الفترة الانتقالية لفترة 39 شهرا ووقف التدهور الاقتصادي ومراجعة جميع الاجراءات بعد25 اكتوبر وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنايية من حكم الانقاذ ومحاربة خطاب الكراهية وتكوين مجلس سيادي مدني قوامه9 أشخاص. وتشكل المراة نسبة 40 %.
بجانب.تشكيل مجلس الوزراء من كفاءت ومستقلين .
وشدد سعيد علي تكوين مجلس الامن والدفاع من خلال هذه الفترة واكد سعيد ان الجبهة الثورية السودانية تولي.اهتمام كبيرا بملف شرق السودان بجانب اهتمامها بقضايا
النازحين بدارفور .
وشدد اسامة علي قيام الانتخابات الحرة والنزيهة بالسودان وتحقيق العدالة الانتقالية بالاستناد القانون والاجراءت الدولية قاطعا بان الجبهة مع انفاذ القانون وتحقيق العدالة.
مشيرا الي أهمية الالية التي تخرج بحلول توصل الي تحقيق الاهداف.
وأكدت الجبهة الثورية السودانية بضرورة تشكيل حكومة جديدة لتكملة الفترة الانتقالية، و تشكيل مجلس سيادة مدني يتكون من تسع أشخاص ثلاث منهم يمثلون أطراف العملية السلمية وفق إتفاق سلام جوبا، و لابد من إجراء حوار مع جميع القوى السياسية والوصول إلى تسمية رئيس الوزراء وصلاح القطاع الأمني.
وأمنت الثورية على العمل على استكمال هياكل الدولة و تنفيذ اتفاق سلام جوبا كاملا دون تجزئة
وأن يعاد تشكيل مؤسسات واجهزة الفترة الانتقالية .
وان يكون المجلس التشريعي رقابي ومستقل ولايجوز حله
ومجلس الامن والدفاع يتم التشاور على صلاحياته لاحقا نع الاطراف .
وقالت الجبهة ان ملف السلام : توليه اهتماما لانه احد اهداف الحرية والسلام والعدالة . واتفاق جوبا لم يتم تنفيذه بالصورة المطلوبة . ونتقدم بمقترحات بقيام وكالات الامم المتحدة بمسح تنموي للمناطق التي تأثرت بالحرب يعقبه ورشة بهدف ترتيب الاوضاع لعودة النازحين . ستنطلق الحملة في الايام القادمة بالتعاون مع وكالات الامم المتحدة وعلي الامم المتحدة ان تضطلع بدورها في الامن .
ايضا استكمال السلام وانطلاق المفاوصات مع الحركات غير الموقعة كالحلو وعبدالواحد .
ومواصلة اتفاق جوبا دون تجزئة للمسارات .
وجددت موقفها الصارم من تنفيذ مسار الشرق فهو المدخل الصحيح .
ووقف القتال الاهلي في دارفور وبذلت الجبهة جهود في دارفور في المصالحات وستواصل.
بجانب عودة النازحين لاهميتها في ملف السلام .
وضرورة قيام مؤتمر نظام الحكم الموجود في اتفاقية جوبا فهو الحل الصحيح.
وان قضية الانتخابات يجب ان يسبقها عودة اللاجئين وعقد المؤتمر الدستوري والتعداد السكاني واصدار قانون الانتخابات والمفوضية.
وقالت الثورية ان طرحهم للحل يختلف ومتفرد لان الجبهة لديها الالية التي توصلنا لاعلان سياسي جامع متفق عليه.
وكيفية اجراء الحوار ليحقق تسمية رئيس وزراء وحكومة بمعايير مستقلة غير حزبية حسب الوثيقة الدستورية وايمانا بالتورة المجيدة لتحقيق مهام الفترة الانتقالية .
وقدمت نداء للقوى السياسية التحلي بالمسؤولية الوطنية لكي يبدأ الحوار وزادت ” نحن جاهزون لتقديم تنازلات كبرى لتحقيق الامن والسلام والاستقرار . ونطالب كل القوى
ونناشد الالية الثلاثية القيام بمهامها في المساعدة في الانتقال الديمقراطي والدخول في حوار مباسر بموافقة كل الشعب .
لانتاج حكومة تمضي بنا للتحول الديمقراطي .
فنحن امام مفترق طرق إما ان ننتقل ديمقراطيا او تنهار بلادنا .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.