حركة العدل والمساواة “بيان تأييد وترحيب بالمؤتمر الإستثنائي وصندل رئيساً للحركة”

بسم الله الرحمن الرحيم

بدءاً نترحم على جميع الشهداء في وطننا المكلوم، وعلى رأسهم الدكتور خليل ابراهيم محمد مؤسس الحركة، وكل الشهداء الابرياء الذين سقطوا في هذه الحرب العبثية، وندعو الله أن يعود كل المفقودين الي اهليهم، وكذلك عودة النازحين واللاجئين الي ديارهم الغالية. وفوق هذا وذاك دعوتنا المخلصة أن تقف هذه الحرب اللعينة اليوم، قبل الغد.

جماهير شعبنا الأوفياء
نسطر لكم اليوم هذا البيان، وبلدنا تمر بمخاض عسير، وحرب شاملة، والخاسر فيها الوطن والجميع. نحن من ترعرعنا في حضن حركة العدل والمساواة السودانية، وارتوينا من ثدي مبادئ الحركة وقيمها وصدق الولاء ووضوح رؤيتها
التي كانت اسماً يتلألأ في سماء السودان، مناضلة من اجل الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية والنظام الفدرالي.
بعد استشهاد مؤسس الحركة ومفجر ثورة الهامش الدكتور خليل إبراهيم، تسنم القيادة الدكتور جبريل إبراهيم محمد، وحينها بدأت الحركة في اضمحلال، وتدهور سريع، شاهدها القاصي والداني، وفى كل الجوانب، العسكرية والإدارية، حتى السياسية، وضرب بالنظام الأساسي عرض الحائط. رغم ذلك، لقد ظللنا نقدم النصح والارشاد للرئيس، مرات ومرات ولكن لا حياه لمن تنادي، لأن المجموعة المتحكمة غرقي في نعيم الوزارات، ونشوه الحكم ،ونسوا من تسلقوا بهم الى الحكم. في هذا الوضع الأليم ظللنا في الميدان ننظر اليهم بطرف خفي، مستنكرين افعالهم وقابضين على الزناد البندقية ومتمسكين بحركتنا وأهدافها الوطنية النبيلة ، ومتحملين وعثاء الصحراء و كل مآسي النضال، ولكن كنا مؤمنين بأن يوماً سوف تنجلي الظلمة، وتعود الحركة الى مسارها الصحيح ،لأنها أسست لتبقي ،ولأنها شجرة سقيت بدم الشهداء وأنها لا تضمحل .

وبحمد الله وتوفيقه، استيقظ نفر خلص تحملوا مسئوليه، أن لا بد من تصحيح المسار، ووضع الحركة على خطى الشهيد، فتنادوا من الداخل والخارج، رغم المخاطر، وشح الامكانيات ،فعقدوا المؤتمر الاستثنائي في اديس ابابا وجددوا الروح للحركة، وضخوا دماء جديده في القيادة، ناظرين الى مستقبل الحركة، بعقل مفتوح، وتفادوا عثرات الماضي،
واختاروا الاخ القائد الدكتور سليمان صندل حقار رئيسا للحركة. فكان نعم الاختيار.

عليه، نحن الموقعون ادناه ضباط وضباط صف وجنود، الموجودون الآن في الميدان، إذ نؤيد المؤتمر الاستثنائي ونبارك للقائد سليمان صندل رئيسا للحركة. وبهذا قد قررنا بأن عرباتنا وأسلحتنا تحت امرته وتعليماته في أي مكان أو زمان شاء وهي علي النحو التالي:
١.عدد 31 عربة قتاليه(لاند كروزر)محمله بالأسلحة المختلفة والمدافع الثقيلة.
٢.قوةعسكريه قوامها 317 من ضباط وضباط صف وجنود من الثوار القابضين على القضية والزناد.
٣ .عدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة ومعدات عسكريه متقدمة لأغراض القتال.

النصر حليفنا والي الامام
الموقعون هم:
1/ بشارة ادم داؤد ( بشا)
2/ مصطفي ابكر محمد
3/ الصادق هاشم حامد(فرنسا)
4/ بشير ابكر عبدالسلام ( مِتِلي)
5/ مالك زكريا ابكر
6/ سليمان تيمان عبد الكريم
7/حبر اسحق منو(حبر)
8/ عبد المجيد هاشم ديار
9/ حسن ابراهيم عامر(سيقيبا)
10/ عبدالله يحي بشير
11/ مبارك إدريس كرده(توكى)
12/ محمود داؤد عيسي
13/ محمد طاهر برشم
14/ آدم عبدالله آدم
15/ نور صديق نور
16/ محمد أبكر ابراهيم
17/ صادق بحر ابراهيم
18محمد ادم على داؤود
19/حامد موسى جرمه
20/احمد عبدالله ادم حقار
21/مالك خميس يونس
22/عمار ابو بكر ادم
23/عماد الهادي نهار

صدر هذا البيان تحت توقيعي واعتمادي
اللواء بشارة آدم على (بشا)
القائد الحربي للحركة وقائد الفرقة الأولى سابقاً
وادي هور ٥ يناير ٢٠٢٣

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.