القائد عبدالواحد نور و السلطان أحمد دينار .. نزع فتيل أزمة دارفور…. بقلم : مبارك علي
تضج وسائل الإعلام هذه الأيام بصور لقاء القائد عبدالواحد نور و السلطان أحمد دينار سلطان دارفور ، ونحن نتابع الأحداث في دارفور والسودان ، كنت أمني النفس بظهور رجال دارفور لنزع فتيل الأزمة وحقن الدماء ، جهود كبيرة بذلها السلطان أحمد دينار حتى لا تستباح مدينة الفاشر العاصمة التاريخية لسلطنة دارفور ، لذلك دعوني اقول ان مثل هذه المبادرات واللقاءات يمكن ان تؤثر اكثر في حقن الدماء وابعاد الفاشر من الحرب التي قضت على الاخضر واليابس في بقية مدن دارفور والسودان الجريحمثل جهود السلطان دينار و القائد عبدالواحد يمكن ان تساهم في من حدة خطاب الكراهية والجهوية الذي بدأ يظهر في دارفور ، فنحن لا نريد ان تكون هذه الحرب قبلية لذلك يجب ان يلتف المجتمع الدارفوري حول هذه المبادرات المجتمعية المهمة التي نحتاج اليها في كل مناطق البلاد حتي لا يتصاعد خطاب الكراهية ، حيث يتمتع السلطان بقبول من كل اطراف النزاع ويمكن ان يساهم في حقن الدماء وبالرغم من الحراك الكبير للسلطان الا ان بعض المهرجين والمؤججين يحاولون شيطنته ، ونحن نقول له لا تلتفت الى الوراء فأعداء النجاح كُثر ، وفاقد الشي لا يعطيه ، فأنت ابن دارفور وتعرف ما لايعرفه الكثيرين عن دارفور وقبائلها ، لذلك واصل في مثل هذه المبادرات واللقاءات عسى ان تساهم في الوصول الي تفاهمات توقف نزيف الدم أيضا نطالب من القائد عبد الواحد وكل الحادبين لمصلحة أهل دارفور في مواصلة جهودهم لحقن دماء أهلنا .. والفتنة أشد من القتل
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.