متابعات : اليمامة برس
عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اجتماعه رقم 40 بقاعة الإجتماعات بالحجر الصحي بورتسودان، مستعرضا تقرير الوضع الوبائي بالبلاد والذي نوه إلى تسجيل حالات جديدة بالكوليرا وحمى الضنك فضلا عن الملاريا والسحائي ببعض الولايات. كما استعرض الاجتماع، تقريرالعتبة الوبائية للملاريا في ظل التحديات التي تواجه الولايات، بجانب تقرير تدخلات الاستجابة لوباء الكوليرا، وصحة البئية، تعزيز الصحة وانشطتهما المختلفة، علاوة على موقف امداد طوارئ الخريف2024م وحصر المنظمات وتوزيع الأدوية، الأجهزة والمعدات، بالإضافة إلى تقريري والتقصي عن حميات الملاريا ، والاوضاع الصحية بالولايات. ووجه وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد ابراهيم من خلال مخاطبته للاجتماع بإطلاق حملة كبرى لرفع الوعي بمخاطر الوبائيات والعمل على إشراك المجتمع في الحملة بالإضاف إلى التنسيق مع المجلس الأعلى للبيئة للاثر الكبير للبيئة على الصحة ،داعياً ولاة الولايات لضرورة تكثيف الجهود والاستعداد للخريف وزيادة التدخلات لمجابهة الطوارئ ، موجها بالإسراع في تحديد الاحتياجات وذلك المتوفر والفجوات الخاصة بمعينات الخريف،بالإضافة للمتابعة مع المنظمات وإدارة المنح لمعرفة المتوفر من المعينات وتوزيعها للولايات ، منوهاً إلى أهمية دور معمل إستاك في هذه المرحلة الوبائية، شاكراً وزارة المالية الإتحادية لجعل الصحة أولوية وإستعدادها لتكملة النواقص لمجابهة طوارئ الخريف والوبائيات. وفي ذات السياق اكد مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بالإنابة د.الفاضل محمد محمود، استمرار المتابعة مع الولايات من خلال نظام الترصد المرضي وأنظمة الإستجابة لمتابعة الوضع الوبائي والاستعداد لموسم الخريف من خلال خطة العمل متعددة المخاطر .وطالب مستشار الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة د. بابكر المقبول، بتفعيل مشروع القامبيا وربطه مع مرض البلهارسيا مع الجانب المصري بعد ظهور حالات بالولاية الشمالية والعمل على الإستفادة من التجربة المصرية.لافتاً إلى ضرورة استئناف فرق الطوارئ بالولايات فورا خاصة الاعمال الهندسية قبل دخول فصل الخريف كمرحلة اولى ومن ثم التدخلات الصحية لتقليل المخاطر الذي يعتمد على المعلومات العلمية .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.