متابعات : اليمامة برس
أشاد اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف بجهود وتضحيات كافة منسوبي قوات الشرطة الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن الغالي وإنقاذهم لأنظمة العمل الالكترونية وقواعد البيانات المهمة والأساسية للسجل المدني في حفظ الوثائق الثبوتية والهوية السودانية بجانب نظام الجوازات لتسهيل حركة الإنتقال بين الدول ونظام المرور لتسهيل حركة السير في الطرقات وحفظ حقوق الملكية للعربات والمركبات بجانب النظام المالي للمرتبات ، مشيراً إلى أن استجلاب قوات الشرطة لماكينات طباعة الجواز الالكتروني وتحديث نظام تاشيرة الأجانب وتطوير برامج جديدة للبلاغات الالكترونية أسهم كثيراً في تقديم خدمات متطورة للمواطنين.
جاء ذلك لدى زيارته الميدانية اليوم إلى رئاسة قوات الشرطة بمباني رئاسة شرطة الموانئ البحرية بحضور الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة وأعضاء هيئتي الإدارة والقيادة ، مبيناً أن وزارته التزمت بتنفيذ خطة عمل للمرحلة الحالية وما بعد الحرب لثلاثة عشر محوراً أبرزها دعم المجهود الحربي وإسناد القوات المسلحة بجانب استعادة التواجد الشرطي والانتشار في المحليات الآمنة وتفعيل جهود مكافحة التهريب الجمركي وتهيئة بيئة العمل لما بعد الحرب إضافة إلى تدريب الكوادر الشرطية على التعامل مع مخلفات الحرب مع ضرورة إشراك المجتمع في إدارة تحديات المرحلة المقبلة باعتباره شريكاً في العملية الأمنية والعمل على تفعيل التنسيق والتعاون الثنائي والإقليمي والدولي مع منظمات العدالة الجنائية لضبط المجرمين الذين هربوا إلى خارج السودان بجانب تنظيم وتقنين الوجود الأجنبي ، مبيناً أن التنسيق والتعاون بين الوزارة ووحدات الوزارة وعلى رأسها رئاسة قوات الشرطة التي تمثل العمود الفقري والأساسي المتين للوزارة في تهيئة بيئة العمل وتوفير كافة معينات العمل ، باعتبار أن الشرطة من أقدم وحدات الوزارة كقوة نظامية وأكبرها من حيث المهام والاختصاصات والواجبات والقوة البشرية والانتشار الجغرافي وسيظل الكبير كبيراً رغماً عن إلغاء الدمج للوحدات والقوات المتخصصة.
الفريق شرطة(حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة أكد أن قوات الشرطة وبما تمتلكه من خبرات لأكثر من مائة عام حافظت على إرث تليد من الإنجازات أبرزها حفظ هوية البلاد التي سعت المليشيا المتمردة إلى طمسها بجانب تخريب مقار الشرطة واستهداف منسوبيها ولكن بعزيمة الرجال التي لا تلين تمت الإحاطة بالقوة ونشرها في الولايات وفق خطط تأمينية استعادت من خلالها بيانات وأنظمة العمل الهجري في السجل المدني والجوازات والمرور بجانب تعويض ما فقدته القوة بسبب الحرب من مستلزمات العمل، وكان الاهتمام بالخدمات الهجرية كبيراً بقيام مصنعين للجواز الالكتروني وتوفير اللوحات المرورية الجديدة ودعم مستشفيات الشرطة بالولايات بالأجهزة المتطورة لتقديم خدمة طبية متميزة لمنسوبي الشرطة وأسرهم وللمواطنين ، مشيراً إلى أن قوات الشرطة وعبر قوات الاحتياطي المركزي والعمليات ظلت في الصفوف الأولى لمعركة الكرامة جنباً الي جنب مع القوات المسلحة في مختلف جبهات القتال ، مشيداً بجهود شرطة محلية كرري لتطبيعها للحياة في ولاية الخرطوم وإنفاذها لكافة الخطط التي تدعم استقرار مواطني الولاية،مشيداً بزيارة وزير الداخلية الداعمة لإنجاح خطط وبرامج رئاسة قوات الشرطة.
وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) أن رئاسة قوات الشرطة وخلال البرنامج المصاحب للزيارة كرمت وزير الداخلية بإهدائه وثيقة عهد وميثاق من كافة منسوبي قوات الشرطة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.