قيادات بحزب الأمة: ترفض منهج” تقدم” وتصفه بالإقصاء..


بورتسودان :محمد مصطفى
رفضت بعض قيادات حزب الأمة القومي القرارات
الصادرة من المؤتمر العام للقوى المدنية”تقدم”، واصفين الاتفاق بين رئيس الوزراء السابق د. عبدالله حمدوك والقائد عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال جبال النوبة في بند علمانية الدولة ، عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، وأن منهجية القوى المدنية” تقدم” قائمة على الإقصاء وجمعت أشخاص ذات مصالح شخصية.
ودعوا القوى الوطنية الحادبة على مصلحة الوطن للتوافق لمواجهة أزمة الحرب ومنع توسعها جغرافياً، وتكوين جبهة وطنية عريضة للتوافق من قبل السياسية الداعمة والمؤيدة لثورة ديسمبر المجيدة، كما دعوا طرفا الصراع العودة إلي التفاوض عبر منبر جده،مؤكدين أن المذكرة التصحيحة التي تقدمت بها قيادات الحزب ل”تقدم”، تم تجاهلها وأن الغرض من قيام المؤتمر في هذا التوقيت لترسيخ مبدأ الشفافية والديمقراطية وأنه تم وفق دستور الحزب لدعم ترسيخ مبدأ الشفافية والإفلات من العقاب داخل تقدم .
وقال المستشار البشري عبد الحميد القيادي بحزب الأمة القومي، في المؤتمر الصحفي لحزب الأمة القومي تحت شعار ” نحو إصلاح مؤسسي وسياسي راشد “اليوم الخميس بقاعة فندق كورال، أن
انعقاد هذا المؤتمر ليس القصد منه مواجهة قيادات حزب الامة، وأن هناك من اتهمنا باننا ننتمي لجهة معينة بانعقاد هذا المؤتمر، مشيراً إلى ان
موقف قيادات الحزب هو الخروج من الدعم من جهات لايعلمها احد، واضاف نحن حزب مؤسسي، وأن
هنالك من ذهب لابعد من ذلك بأن هناك جهات تمول هذا اللقاء، وأن الكثيرون في وسائل التواصل الاجتماعي كتبوا ان هناك انقلاب علي قيادات حزب الأمة، وتابع بالقول أننا نحترم قياداتنا ونتعامل معهم بكل ادب واحترام ونختلف داخل الإطار المؤسسي للحزب ونحترم رئيس الحزب والأمين للحزب لأنهم يمثلون الحزب وتم اختيارهم عبر مؤسسات الحزب .
وأشار البشري الي ان الغرض من المؤتمر توضيح رؤية الحزب وليس الهجوم على الأحزاب ونتعامل معه بهذا المضمون، وتابع بالقول أن الأحزاب الناجحة تعتمد علي الشفافية والحكومة، وأنه لابد من المحافظة علي مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة.
واصدرات قيادات الحزب مذكرة حوت العديد من النقاط تلاه القيادي بحزب الأمة القومي المستشار البشري عبد الحميد برفق عدد عدد من رؤساء الحزب بالولايات لتوضيح موقف الحزب من الراهن السياسي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.