قيادي من قبيلة بني هلبا وبقوات حرس الحدود يتهم الناظر التوم الهادي دبكه بالإرتزاق ويتساءل عن عدم مشاركة آل دقلو في القتال مباشرة

متابعات : اليمامة برس

قال القيادي من قبيلة بني هلبا وضمن قوات حرس الحدود مهدي احمد محمد داؤد ان المدعو التوم الهادي دبكه لايستحق أن يكون زعيم لأسرة ناهيك عن قبيلة عريقة كبني هلبا.

وقال في تصريحات صحفية اليوم ببورتسودان ان وقوف دبكه خلف مليشيا الدعم السريع المتمردة لا يمثل الا نفسة وان قبيلة بني هلبا لم يتم تسليحها اصلأ، مشيرا الي ان المليشيا المتمردة ارتكبت جرائم كبيرة شهد عليها العالم أجمع من قتل وسرقة وإغتصاب وغيرة فكيف يتم مناصرتها وهي بدون أهداف.

وأشار مهدي الي ان مكونات الدعم السريع كلها قبلية وان قبيلة بني هلبا ليست حزء منها وان دعم دبكه للتمرد أثر على موقف القبيلة الداعم للقوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية، مشيراً الى أن حماية الوطن يتمثل في القوات المسلحة بحكم تكوينها وقوميتها ، مستغربا دعوة المليشيا لابناء قبيلة بني هلبا للانضمام إليها في حين انه عندما كانت المليشيا تذهب الي اليمن لم تكن هناك دعوة لابناء القبيلة للمشاركة في المغانم ولكنهم يدعونهم للمشاركة في الحرب ضد الدولة ومؤسساتها الشرعية مما يعتبر هذا الأمر تناقض كبير ، مؤكدا أن القوات المسلحة قادرة على الوصول إلى كل متمرد أين ما كان ، مشيرا الي قبيلة بني هلبا لم تفوض دبكة للتحديث بإسمها بل يمثل نفسة فقط.

وأستغرب مهدي عدم سقوط اي فرد من أسرة ال دقلو خلال فترة الحرب التي تستمر منذ أكثر من عام والتي قامت بها مليشيا التمرد، مشيرا الي إن المتمرد عبد الرحيم دقلو إستغل البسطاء من أبناء إقليم دارفور وزج بهم في الحرب في حين انه يستمتع بالإقامة في أفخم الفنادق خارج السودان مستبعداً تقديم المتمرد عبد الرحيم دقلو اي شي للشعب السوداني بل يتوهم المتمردين شي لا يمكن تحقيقه وان كل ما قامت به المليشيا فهو باطل ولا يمكن تحقيقه.

ووجه مهدي رسالة الي كل أبناء دارفور وكل الشرفاء في كل ربوع السودان بالانسحاب من صفوف المليشيا المتمردة التي أصبحت تقاتل بدون هدف وترتكب كل الجرائم التي حرمها القانون الدولي والإنساني.

وقال مهدي ان الادعاء بوحود فلول بالدولة أمر يجافي الواقع لان مليشيا ال دقلو تربت في كنف الفلول وهي تعتبر فلول بحكم الواقع ،مشيرا الي انهم أدوات فقط لتنفيذ مشروع كبير بدعم إقليمي ودولي.