السبت 29 يونيو 2024م
_____مما نستشهد به احيانا من مقولات ان تقول لاحدهم وانت تسعى لاثبات واقع ما ( اكان مامتنا..شقينا المقابر) اي اننا نعلم عن الموت ونعرف عنه من خلال التجوال وسط المقابر وبين قبور الموتى فاتخذنا العظة قبل ان نموت ونصبح في جوار هؤلاء …من خلال التجوال في ولاية نهر النيل والنظر والتدقيق في بعض مايهم الناس وخاصة مايلي الحرب ومهددات الامن استطعنا تجميع بعض ملاحظات حول هذه القضايا وعلى راسها قرارات صدرت عن حكومة الولاية ولجنة امنها استهدفت تحقيق التامين الكامل والاحتياط من كل الاتجاهات فوجدناها كان لم تكن وكانها لم تصدر اصلا بعدما شهدناه وعلمناه من انتهاك واضح وصربح لتلكم القرارات….قرار حظر التجوال المفروض في الولاية بدءا من التاسعة مساء حدثني من اثق فيه وأعلم مكانته في منظومة تامين البلاد ان هذا الحظر غير مطبق كماينبغي وانه شاهد ووقف بنفسه على عديد حالات الخرق بحيث تسير حركة السيارات على طرق المرور بعد موعد بداية الحظر بشكل عادي وإن طرق المرور السريع تكتظ بالسيارات المتحركة وانه حين سأل في احدى النقاط كيف سمحتم لهؤلاء بالمرور كانت الاجابة أنهم قالو سينامون في مكان قريب بعد مكاننا هذا!!! قرار آخر اصدره والي نهر يرتبط بالتامين كذلك ينص على عدم استخدام الدراجات النارية إلا لجهات محددة فقط أو ان يكون السائق يحمل رخيصة وصفة معينة وكذلك عدم تحميل الدراجة باكثر من فرد…هذا القرار ومن نظرة واحدة في كل شوارع وطرقات الولاية يمكن الحكم عليه بانه قرار محدود الزمن وقد مضى الزمن المحدد له ومن ثم عاد كل شئ كما كان!!!مما هو معلوم بالضرورة في علم الادارة ان يتحلى متخذ القرار بالشجاعة ليتحمل تبعات مايقرره وإن يتخذ القرار وقد وضع له بدائل وإن يضع من اليات متابعة التنفيذ مايمكنه من تنفيذ القرار الذي اتخذه بالشكل الذي يريد .. فهل التزمت حكومة نهر النيل وواليها بهذا الترتيب وهل تمضي الأمور في كل الولايات على مايرام خاصة في مجالات التامين ومنع محاولات الاختراق ؟؟مانستطيع قوله ان الواقع يجيب بلا وإن القرارات التي تتخذ في غاليها لاتجد طريقها الى التنفيذ لسبب واحد وهو عدم المتابعة وعدم التقصي عما إذا تم التقيد بهذه القرارات ووجدت حظها من التنفيذ ام انه تم الاكتفاء بنشرها على أوسع نطاق وتم اعتبار هذا تنفيذا لما تصدره الحكومة في المركز وحكومات الولايات من قرارات….مانخشاه ان تؤتى نهر النيل من هذا الباب وإن يكون التراخي وعدم متابعة تنفيذ مثل هذه القرارات وعدم التجوال ليلا ونهارا وملاحقة ومتابعة من يقومون بتتفيذ هذه القرارات بشكل لصيق بابا تلج منه المصائب ويدخل منه العدو كما حدث في كثير من الولايات وحينها لا ينفع التلاوم ولن ينتفع الناس بما يصدر بعد ذلك من قرارات حتى وإن كانت فصلا أو أو اعفاءا اوعقابا اشد تجاه المقصرين…وكان الله في عون الجميع
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.