متابعات : اليمامة برس
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي حرية الفرد.. ديمقراطية التنظيم.. حكم المؤسسة *نعي اليم* قال الله تعالي ( لنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص في الاموال والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالو انا لله وانا اليه راجعون ) صدق الله العظيمبقلوب مُلؤها الحزن والاسي ينعي الحزب الاتحادي الديمقراطي قيادة وجماهيرالي الشعب السوداني الراحل المقيم والوطني الغيور والبرلماني المعتق *محمد ادم تكلوم* الذي انتقل الي ربه بعد معاناه مع المرض لقد كان الفقيد احد اعمدة الحزب وركيزة من ركائزه وخريجاً من مدرسة الشريف زين العابدين بكل مراحلها والتي اساسها الزهد والتقشف والامانة والقيم الوطنية الخالدة وكان من البدرين الذين امنو بمبادرة الحوار الشعبي التي اتي بها الشريف في تسعينات القرن الماضي وكان يردد معه تعالو الي حضن الوطن والي كلمة سواء فالوطن يؤكل من اطرافه ونخشي عليه ان يؤكل من احشاءه وصدقت نبؤتهما رحل الان وترك لنا وطناً جريحاً، وانساناً مهجراً ومشرداً وارضاً سلبت، وعروضا هتكت، الفقيد من اساطين الكلم والحكمه التي تسير علي ساقين، وكان مرجعية وحاكميه وعزة وشموخ، تجسدت فيه كل افضال شخصية جنوب كردفان من قيم ومُثل.. رحمه الله رحمةً واسعه واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا والعزاء لكل الاتحاديين والوطنيين في الداخل والخارج،،،، دكتور احمد بلال عثمانالامين العام الحزب الاتحادي الديمقراطي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.