إسحق فضل الله يكتب : مؤامرات مستمرة

أستاذ سليمان تريد أن نوجز لك كل شىء؟عفوا. هذا لا يطيقه إلا رسول لكن هاك………..من كان يعلم حميدتى اللغة الانجليزية هو استاذ من كسلاوحميدتى كان قد أكملت الإمارات إعداده إلى درجة انه ضمن الرئاسة. والرئيس لابد له من لغة انجليزية…لكن الجيش يكسر ظهر المؤامرةوالتمرد تحت الهزيمة يقفز قادته من عرباتهم فى المعركة وينطلقون جريا لأن سيقانهم فى الهروب أسرع من التاتشر……وهزيمة الميدان تأتي بما يجرى الآن وما يجرى الآن هو الحرب من الداخل والياس يجعل الناس ديل يطلقون من الأكاذيب ما يمكن كشفه فى ساعة واخر ما نعلمه من الأكاذيب البائسة هو: :أمس يطلقون خبرا فى الواتس ينسبونه الى إسحق فضل الله وفى الخبر يقولون(امس الجمعة بعد الصلاة فى حلفا يقف قائد الحامية مدثر ليقول للناس..:؛ اهربوا…اجروا..الجنجويد وصلوا…واعلام الجنجويد يعرف ان كل احد يستطيع كشف الكذبة بالهاتف…لكن الرعب يفعل بالناس هذا….والكذبة هذه والف كذبة هى الجيش الذى يطلقه الدعم لهدم المدن من الداخل….والحرب الداخلية هذه تنجح ويكفى أن الخلايا فى سنار تصرخ فى الناس اهربوا…اهربوا والصرخات هذه تفعل بالناس ما لا يفعله جيش كامل فى سنجة…فى سنار يتكرر المشهد ذاته وينجح النجاح ذاته والآن الآن الأعداد يجرى لتكرار الأمر في كسلا………..ولا نكشف سرا ان قلنا ان كسلا الان تخنق الخلايا النائمةوتخنق شيئا اخر…تخنق الايدى المرتجفة. التى/ بخمسين الف جنيه/ تسمح بمرور شحنات من الاسلحة…و..و……..( 2)الان كسلا تصنع ارتكازات جديدةارتكازات مدفعيتها الإعلام الذى يعرف كسلا زى جوع بطنه وبينما نحن نكتب يتصل بنا صديق قديم لينفى أن قائد حلفا قال كذا وكذاوالرجل نجيبه بأن الكذبة هذه التى نسبت إلينا نفيناها امس. لكن الرجل ينبهنا الى ان الخوف يجعل الناس يصدقون الخراب وكسلا التي تبنى حصنها الآن تعرف أن بطبيعتها تصدق أكاذيب السوءوالجنجويد يعرفون هذا ذاته ويستخدمونه……أستاذ سليمان أيام المسيرة التي ضربت بيت مصلح / لما كان زعماء قبائل يجتمعون هناك يتصل زعيم جنجويدى بمصلح ليقول له : الضربة القادمة فى بورتسودان ومصلح يجيبه بجملة تعجبنا….

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.