🔍

اول الاسبوع فى سنار الهجوم الاول للجنجويد هناك يهرده الجيش بعد اتصال من بطن الجنجا….
والهجوم الثانى يهرده الجيش بعد اتصال من داخل الجنجا
والثالث…
والجيش اليوم الاثنين يتجه الى جبل موية
قبلها بيوم كان والبيشى وكيكل فى اجتماع فى قرية الشرفة. والاجتماع يدعو له ( اب بكور)
والرابع فى الاجتماع كان هو اذان وعيون مخابراتنا
المشهد هو ان الجنجا يعملون بما يرسله لهم غواصاتهم داخل الجيش…والجيش يعمل بما يرسله له غواصاته داخل الجنجا
كل الاختلاف هو ان الجيش يجعل الكثير من عملاء الجنجة الذين يزرعهم الجنجة يعملون بما يمليه عليهم الجيش

(2)

والاطفال حين ينهزم فريقهم فى كرة القدم يتشاجر بعضهم مع بعض. والان الهزيمة تفعل هذا بالجنجا
وموجة من قتال الجنجا ضد بعضهم تنفجر الان
واخرها المسيرية ضد الرزيقات
والرزيقات يغدرون بقوات جلحة المنسحبة من الجزيرة…
والبيشى مقتله كان يتم بمعلومات من داخل الجنجا( فى العزاء كانوا يصرخون يتهمون بعضهم بهذا)
و…و
كل شىء يقول ان الحرب تتدحرج عجلاتها للتوقف
وانقطاع شبكة سنتارلنك التى توفرها الامارات للجنجا كان اشارة من الامارات…للتفاهم مع السودان..

(3)

والاشارات هذه والشعور بان الامر يصل الى النهاية يجعل المراقبين يحسبون على اصابعهم ما بقى
المراقبون يجدون انه/ غربا/ القسمة هى
نيالا…الضعين…للجنجا
ووسطا المدينة الرياضية لهم( والقصر ما يزال)
وغرب وجنوب امدرمان
وسنجة وجبل موية…
والجيش يحسب هذا.
والجيش ينظر الى انحسار. الجنجا
والعمل الليلى للجيش يصبح اكثر نشاطا
والجيش يحسب لما بعد المعركة و….يتحسب..
ويتحسب كلمة تعنى…الحذر
وجهات تقول ان شندى التى تحتفظ باكثر من الف معتقل جنجويدى. شندى هذه كانها تجهل ان سقوط اكثر المدن كان يتم باشخاص من الداخل
والمراقبون يقولون ان شندى تجلس فوق لغم

(4)

وشىء بديع يصنع تعاملا رائعا بين سنار وكسلا….
معركة سنار العنيفة كانت تصنع جرحى
والعميد فيصل ينقل اكثر الحالات الى كسلا…
ويطلب العون
وشىء يحدث
كل مستشفيات كسلا( عدا واحد) تعلن الاستنفار
وديوان الزكاة ياتى جريا
ونساء من كسلا يتولين العناية المباشرة بالجرحى( حتى قضاء الحاجة)
و…..
المجتمع الان يتمايز
وجملة وتليق لذيذ يوجز
احدهم يكتب
( اشتباكات عنيفة بين الجنجا وتجار الحشيش….اللهم انصر تجار الحشيش)
الحرب تكتسح الجنجا الى هذه الدرجة
ومحادثات اديس ليست اكثر من خطين تحت الاجابة…
الحمد لله .