على البال..المؤسسة التعاونية الوطنية.. جسر متين.. بقلم / إنتصار فضل الله

منذ ولادتها كانت العصا التي يستند عليها الفقير والمحتاج تبحث وتسعى إليه بكل الوسائل دون أن تكلفه عناء البحث عنها تصله في مكانه فترسم الابتسامة في وجهه لتعود إليه الحياة وليعلم أنه ليس وحيدا فهناك من يقف خلفه فاتح ذراعيه ليحتضنه وقت شدته. قبل الحرب وأثناء الحرب أظهرت المؤسسة التعاونية الوطنية في ولاية الخرطوم دعمها ووقوفها جنبا إلى جنب مع المواطنين من خلال الدعم غير المنقطع للمستهدفين، فقد إنخرطت في تنفيذ الكثير من البرامج الصحية والغذائية من خلال تغذية التكايا بكل ما يحتاجه المتضررين جراء الحرب من مؤن وغذاء ولم تغفل جانب الأنشطة الرياضية في كافة المجالات.تقف المؤسسة جسرا صامدا وصامتا على تنفيذ كافة برامجها تحت وابل الدانات والرصاص ليست من أجل الظهور إنما الاحساس بالمسؤولية المجتمعية وهو من الأهداف التي حققتها وقطعت فيها مسافات كبيره، عندما نسمع بالمؤسسة التعاونية الوطنية نظن أنها تخدم الجيش والمنسوبين إليها إلا أنها تعدت ذلك وشملت كل المواطنين إبان الإحتفالات بأعياد المولد النبوي الشريف أبت إلا أن تشارك قبيلة الصحفيين الفرحة من خلال تقديمها حلوى المولد وكانت هذه خطوة تؤكد وقوفها مع الإعلام في ظل الحرب، وكما تعودنا فإن قطبان السفينة هو من يطبع السيرة الحسنة فاللواء عادل العبيد يهتم بجانب الإعلام إهتمام كبير، بالتالي سلك المنتسبين إلى المؤسسة ذات الطريق وهم كذلك يحاربون في الميدان باسلحة عينية تخدم المجتمع في المناطق الآمنة ودور الايواء ومناطق النزوح، لماذا كتبت عن المؤسسة؟لأنها تقدم خدمات ومساعدات مخصصة تلبي إحتياجات الناس عموما والمتضررين جراء الحرب بصفة خاصة

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.