متابعات : اليمامة برس
رحب نائب رئيس تجمع قوي تحرير السودان و وزير الزراعة بحكومة إقليم دارفور صلاح حامد الولي بالبيان الايجابي الذي اصدره مجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن الأوضاع في السودان، ونثمن طلبه من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إعادة فتح مكتب الاتصال التابع للاتحاد الإفريقي في السودان. كما نشيد بتشديده على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية حيث ننظر بعين الاحترام لإدانته الواضحة لجرئم مليشيا الدعم السريع وانتهاكاتها ضد المواطنين والأعيان المدنية وما خلفه ذلك من كارثة انسانية غير مسبوقة في دارفور وكل مناطق التمرد مؤكدين على مطالبته برفع الحصار عن مدينة الفاشر بشكل عاجل وضمان وصول المساعدات الإنسانية. كما نقدر دعوته لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إعلان جدة رغم ان التدخل الاتحاد الأفريقي الفعلي قد جاء متأخرا، الا انه لم يفت الأوان على القيام بالدور أكثر فاعليه لتعزيز السلم والآمن الدوليين في القارة الأفريقية التي صارت مسرحا لتصفية حسابات الدول الكبرى يدفع المواطن الأفريقي ثمنا لها من دمه وتنميته وصحته وامنه القومي خاصة في ظل إنكشاف ضعف منظومة الامم المتحدة واحتكارها بواسطة قوى بعينها لخدمة مصالحها في العالم على حساب شعوب القار. واضاف صلاح اننا نشعر بالحاجة الكبيرة لاستنهاض مؤسسات القارة لخدمة القضايا المشتركة في الأمن والاستقرار والتنمية ومحاربة الفساد، وهو ما يستوجب سعى الجميع وتضافر جهودهم لتامين أفريقيا أمام مطامع الاستعمار الحديث.نؤكد ختاما الدعوة لإدارة حوارةسوداني سوداني لوضع حد لحالة التشتت الاجتماعي وعدم الاستقرار الذي ظللنا ندفع ثمنه منذ الإستقلال.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.