حزب النصير الخير يكتب “أدوار متعاظمة لجهاز المخابرات العامةفي ادارة معركة الكرامةداخليا وخارجيا

لاشك ماقبل 15 ابريل
2023
هناك حملة منظمة تقودها تنظيمات سياسية معروفة بمباركة نائب رئيس مجلس السيادة وقتها وقائد المليشيا المتمردة حميدتي الذي عمل بكل قوة لاضعاف قوة جهاز المخابرات بخلق فرية تمرد هيئة العمليات التي كان الغرض منها اضعاف جهاز المخابرات وتقليص مهامه
وبعدها تكشفت للراي العام
بعد استلام المليشيا لمقار هيئة العمليات حقيقة ونوايا قائد المليشيا
وكانت هناك حملة اعلامية منظمة تقف من ورائها قحت ولجنة التمكين (علي بابا) لتكون هي بمثابة جهاز الامن الداخلي لقحت بتاييد ومباركة قائد المليشيا.
وعندما اندلعت شرارة حرب الخامس عشر من ابريل التي قادتها المليشيا علي الشعب السوداني. كانت هبت هيئة العمليات لتكون حائط صد منيع ضد المليشيا متناسين المرارات الخاصة من اجل وطن عزيز وغالي بتوجيه ومتابعة لصيقة واشراف تام من الفريق مفضل ونائبه ومدراء الادارات بالمخابرات وضباط وضباط صف المخابرات الذين انخرطوا في المشاركة في معركة الكرامة ولعبوا ادوارا حاسمة في تغيير مسار المعركة داخليا وخارجيا
ولا يخلو اي محور من محاور القتال في الجبهات المختلفة الا كانت المخابرات حاضرة
وقدمت خيرة قادتها وافرادها..
شهداء في معركة الكرامة والعميد عمر النعمان خير مثال ونموذج لذلك
كان جهاز المخابرات حاضرا في عملية رتق النسيج الاجتماعي واطلع بادوار سياسية كبيرة في اسناد الدولة من خلال تنسيقيات القبائل التي ساهمت في التواصل مع ابنائها بالتمرد وحثهم. علي العودة الي حضن الوطن
وما عملية عودة المستشارين الاخيرة
الا نتاج للعمل الكبير والجهد المتواصل الذي تقوم به الادارة السياسية بالمخابرات رغم اني لم اعرف منهم احدا.
وذلك من واقع القراءات الصحفية ومتابعة الاحداث

وختاما نقول ان جهاز المخابرات العامة هو احد ممسكات الوحدة الوطنية وحفظ هوية السودان التي ارادت المليشيا طمسها

كسرة
الفريق ابراهيم مفضل رجل ثقلته التجارب في العمل المخابراتي
وهو يقود المخابرات في اصعب المراحل التي يشهدها السودان منذ الاستقلال