فى أمسية العلاقات “المثلثة”-نجوم السياسية والمجتمع فى حفل توديع السفير المصري بدار السفير السعودي
**في أمسية سادتها روح المودة والمحبة،وبحضور عدد من السفراء ورؤساء الاحزاب السياسية، ومعالي وزير الشئون الدينية والأوقاف، وقائد ثاني الدعم السريع، وممثل لوزير الخارجية، والرئيس العام لجماعة أنصار السنة،والرئيس التنفيذي لمبادرة اهل السودان، ومشائخ الطرق الصوفيه، وعدد من النظار وقيادات الادارة الاهلية ونجوم السياسة والاعلام والثقافة والمجتمع، إقام سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان على بن حسن جعفر مساء امس بدار السكن حفل تكريم لسعادة سفير جمهورية مصر العربية حسام عيسي بمناسبة إنتهاء فترة عمله بالسودان.وفي كلمته بالمناسبة رحب سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بالحضور،معربا عن حزنه لوداع زميل عرف عنه التفاني والاخلاص والتعاون، مشيدا بجهود السفير حسام خلال فترة عمله بالبلاد وحرصه علي تعزيز العلاقات المتميزه لبلاده السودان، متنميا له التوفيق في في مهتمه الجديدة ووجهته القادمة .وتحدث سعادة السفير عن خصوصية ومتانة العلاقات بين المملكة والسودان ومصر ووصفها بالعلاقات “المثلثة” مؤكدا انها علاقات تتسم بالعمق التاريخي والتعاون الإستراتيجي والتنسيق المستمر،معربا عن ثقته في استمرار تطور التعاون الاستراتيجية بين البلدان الثلاثة.فيما عبر السفير حسام عيسى عن تقديره لسعادة السفير السعودي على التكريم والحفاوة ،وامتنانه لكل الحضور على المشاركة مؤكدا ان علاقته بالسودان وأهله لن تنقطع،شاكرا كل من ساهم وتعاون في تسهيل مهمته طيلة السنوات الاربع التي قضاها بالسودان.وشهدت المنصة مداخلات لعدد من الدبلوماسين والقيادات الاهلية والمجتمعية أجمعوا فيها على التأكيد على علاقات المحبة والجوار التي تجمع السودان والسعودية ومصر، مشيدين بجهود المملكة ومبادرتها علي كافة الاصعدة الإقتصادية والسياسية والمجتمعية في تعزيز التعاون والتكامل العربي،مشيدين بجهود سفارة خادم الحرمين الشريفين في السودان، ومتمنيين لسعادة السفير حسام السداد في مهتمه الجديدة.وفي ختام الحفل قام سعادة سفير خادم الحرمين بتكريم المحتفي بهدايا تذكارية من الفلكور اليدوي السوداني في دلالة تحمل تراث وثقافة السودان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.