موازنات الطيب المكابرابي يكتب “كان الإسناد مستمراً وماتزال القوافل في الطريق”

الاحد 19 يناير 2025م

__________منذ البداية وبعدما هتفت احدى المنزوعات ( معليش معليش ماعندنا جيش) في وجه ضابط عظيم باحدى مدارس ام درمان ادرك الناس حجم الاستهداف وفداحة المخطط وكبر حجم المؤامرة الني بدات ملامحها تظهر للاحاطة بالبلاد..انبرى الوطنيون بردود الغضب وتاكيد وقوف الشعب مع جيشه وخطورة المساس بالجيش ولكن تبار المؤامرة حينها كان قد تمكن من مفاصل الدولة فاباح واستباح حمى كل جسم نظامي سعيا لتفتيت وتفكيك من ظنوا انهم كانوا حجر العثرة امام استيلائهم على الحكم وافشال حراكهم الثوري المزعوم..منذ بدأت حربهم هذه ضد الجيش ثم تحولت حربا ضد الشعب استشعر الشعب دوره ومهمته وماهو مطلوب منه تجاه قواته المسلحة وهي تخوض حربا لم تكن متكافئة انذاك وكان جند الخيانة يتهكمون ( جنود الجيش ياكلون البصل ولا سواه ) وقد كانوا هم فعلا يذبحون وياكلون لحوم الابل وسط الخرطوم!!انتظمت البلاد نفرات وقوافل لاسناد ودعم القوات المسلحة انطلقت اولاها من ولاية نهر النيل في مايو العام الاول للحرب متوجهة نحو الخرطوم مكونة من مئات الشاحنات تحمل المؤن والغذاء والدواء ثم بدات الولايات والمحليات والمكونات المجتمعية تتبارى في حجم التقديم..حتى يوم امس القريب ازدحمت قاعة محلية الدامر باعيان ووجهاء ورؤساء كيانات وقيادات قبلية ورجال اعمال والصحاب مصانع وشركات تحت قيادة المدير التنفيذي للمحلية والهدف تاكيد الوقفة مع الجيش وتهنئة هذا الجيش بما تحقق من انتصارات وتجديد الاعلان بان الناس هنا وفي كل مكان لايبخلون ولن يبخلوا بشئ يسند ويشد من ازر الجيش…كانت وبشهادة من لم يكن حاضرا في لقاءات سابقة ان الكل هنا يد واحدة مع الجيش وان كل مافي هذه اليد من مال وحلال ومحاصيل مبذول لاسناد ودعم الجيش…لانعتقد ان محاولات تركيع قواتنا المسلحة ستنجح يوما ما ولانعتقد بما نراه من تمسك ودعم شعبي لجيشه وقواته ان هذا الجيش سينحني يوما لتمرير اي عاصفة وسيظل جيشا يعرف وينفذ مهامه وفقا للقوانين ومحققا للانتصارات حيثما كان واينما حل (حتى وإن تغذى وعاش على البصل ) اتباعا لنهج بدا منذ قوة دفاع السودان واستمر وسيستمر حافظا ومحافظا على هذه البلاد منتصرا على الاعداء واخرهم من يبحثون عن البصل ليتغذوا به الان وقد افقدهم الجيش كل شئ..وكان الله في عون الجميع

التعليقات مغلقة.