عثمان ميرغني يكتب : يوم القصر.. يوم النصر
حتى الملبس والمظهر هنا مهم للغاية. ليس حكيما أن يظهر شاب يرتدي “الكوفية” الفلسطينية ليعلن النصر من داخل القصر. الإعلام عمل مدروس وليس مجرد حماس وارتجال ورسائل هتافية. حتى لو أعلن النصر من داخل القصر جندي في أدنى درجة من سلم الجيش السوداني.. فإن ذلك عمل له أبعاده القومية ودلالة على أن القوات المسلحة السودانية ستكون هي القوة العسكرية الوحيدة التي تحرس البلاد. وينتهي عهد التعددية الفوضوية التي سادت في الماضي. الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية يجب أن يستعد من الآن ويصدر أوامره المشددة: لا كاميرات سوى كاميرات الجيش، ولا إعلان سوى من الجيش، بالطريقة التي يحددها إعلام الجيش. تقديرنا العميق لكل من دعم الجيش في مهامه المقدسة، لكن التقدير سيكون أكبر عندما لا ينافس الجيش في الصعود لمنصة التتويج أحد.
التعليقات مغلقة.