أشاد فولكر بيرتس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، بالمكون العسكري والمكون المدني بتوصلهم لإتفاق سياسي في الخامس من ديسمبر والتزامهم المستمر بدفع العملية السياسية .
كما امتدح خلال كلمته اليوم ممثلا للآلية الثلاثية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام بقاعة الصداقة، امتدح الجهود الاخيرة التي ترمي الى توسيع نطاق الأطراف لتجتمع في العملية السياسية مؤكداً إلتزام الآلية الثلاثية بمواصلة الاتفاق وتسيير العملية السياسية للوصول الى اتفاق نهائي يشمل كل الاطراف لأنها عملية يملكها السودانيون والسودانيات .
وأشار الى ان المؤتمرات المتخصصة تتيح الفرصة للاستماع الى اولئك الأصوات وخاصة في القضايا التي تؤثر عليهم تأثيرا مباشر مثل قضايا النزاع والقضايا الإنسانية والامنية التي تؤثر على النازحين واللاجئين وتجعلهم يشاركون مشاركة حقيقية لتعزيز وتنفيذ كيفية اتفاقية سلام جوبا .
واستدرك فولكر قائلا “وبالطبع ان الموجودون في القاعة اليوم من النازحين واللاجئين والمجموعات الإنسانية والمزارعين والرحل كلهم يمثلون مجموعات لهم قضايا مهمة كل المجتمعات المحلية ونحن نأمل الى مشاركة اكبر وأوسع للانضمام لركب السلام “.
واضاف “ويؤسفني ان بعض الموقعين الرئيسيين لاتفاق جوبا غير موجودين في العملية السياسية “.
وجدد فولكر التأكيد على حرص الآلية على مشاركة بقية الاطراف الممانعة من الموقعين لاتفاق جوبا في المناقشات فيما يختص بالمرحلة النهائية للعملية السياسية بشكل عام، مشيرا الى مواصلة الآلية الثلاثية كل جهودها لتشجيعهم للحاق بالعملية السياسية .
كما تحدث في الجلسة الافتتاحية ممثلين لكل من ضامني اتفاق سلام جوبا ووممثلي شهود اتفاق سلام جوبا – الاتحاد الاوربي والترويكا وكلمة ممثل الآلية الثلاثية، حيث أكد الجميع دعمهم ومساندتهم للمرحلة النهائية للعملية السياسية وتشجيعهم للمؤتمرين للخروج بتوصيات تسهم في الدفع باتفاق سلام جوبا للامام حتى يتحقق السلام والاستقرار .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.