في أمسية شعرية أمها أساتذة الجامعة الإسلامية وطلابها ونخبة من المثقفين والشعراء أقام بيت الشعر بالشراكة مع كلية اللغة العربية احتفائية تأتي ضمن برمجة العام ٢٠٢٣لضخ دماء شعرية جديدة في أوردة الشعر السوداني وتعزز الشراكات بالمؤسسات ذات الصلة وتعتبر جامعة أمدرمان الإسلامية من أبرز الجامعات في الوطن العربي التي تكرس أجنحتها لخدمة اللغة العربية وتجعلها هدفا محوريا في توجهاتها وبرامجهافي كلمته رحب د.حمد محمد عثمان عميد الكلية ببيت الشعر والحضور واصفا الجامعة بمعقل العلماء والأدباء والمميزين وداعيا للشيخ القاسمي الذي خدم اللغة والشعر والثقافة ويقول الجامعة تفتح أبوابها لبيت الشعر ونحن مع الشارقة ونسندهاوالعلم رحم بين أبنائهالدكتور الصديق عمر الصديق في كلمته رحب وشكر الجامعة وعميد اللغة العربية وأساتذتها على الاحتفاء الجميل ببيت الشعر وقال الجامعة الإسلامية هي المنبر العالي والمصنع الجيد ونرجو الكثير منها ويكفي أنها خرجت الشاعر العربي العبقري التيجاني يوسف بشير في معهدها العلمي صاحب الإشراقة وأوصى الشعراء بالتجويد والعلم وأن الشعر مشواره طويلتنوعت قصائد الشعراء بين المديح والغزل والحكمة والرثاء لكنهم جميعا افتتحوا مشاركاتهم بتحية الشارقة والشيخ القاسمي وفاء لما يقدمه للثقافة العربية والإسلاميةابتدرت القراءات الشعرية الطالبة سارة محمد أحمد الدشين … من مواليد سنة ٢٠٠٣ … وهي طالبة بكلية اللغة العربية قسم تعليم اللغة للناطقين بغيرها … صفاحتي الصماء آسرة المنىتدعوك أن تدنو وأن تتوطنا من بعد ثرثرة وقلة حيلةكشفت لثام العزم أن لا تتخنا أكرم محياها الشجي وقم بهافلقد بدت فيها الكآبة ديدنا عد واحتضن حزني وقلل حيرتيإني – رعاك الله – كبلني الونىثم شارك الشاعر محمد كمال مبارك الطالب بكلية الطب بالجامعة وهو من رواد بيت الشعر وله من شعر الحكمة والوجود والعتاب والمديح ماله ،صاحب نفس شعري معتق تُعَاتِبُنِي نفسِي على كَثْرةِ العَفْوِكأنْ لم تكنْ تدري بِما يرتقِي شأْوِيتقولُ: اقتنصْ! حتّى ولو لومَ ساعةٍ..وما لي وللومِ الذي يتّقي خطْوِي؟جُبلتُ على هذا الصنيعِ وطالماعفوتُ بلا سُؤْلٍ ففزتُ بلا غزْوِوما كلُّ منسوبٍ إلى الودِّ صالحٌولكنَّني بالودِّ أرضى ولا ألوِيوإلا فما عتبي -ولستُ بعاتبٍ-يجيءُ بصفوِ الودِّ والطِّيبِ والزهوثم انتقلت المنصة لابنة أم درمان العتيقةآمال هاشم أحمد البرير وهي أستاذة مساعدة بجامعة الملك خالد أم درمان الإسلامية ( سابقا) تخصصت في علم اللغةوحصلت على الدكتوراه في اللغة العربية من جامعة أم درمان الإسلاميّة .مشاركة في فعاليات اللغة العربية محليا و عالميا مشارك في فعاليات خدمة المجتمع مهتمة بالأدب و الشعر وقدمت أبياتا في محبة الشارقةمن شعرهافي خدمة القرآن تُكتبُ أحرفٌ ** و أذود عنه حين يُقراُ مصحفُو لبنت عدنان التي كانت له** ذاك الوعاء به الكتابة تشرف خدّامه نحن و نخدم أمّةً ** إن فاخرت بلسانها تتعرّف يا قارئ القرآن فاسمع صوته **بتلاوةٍ في الفجر أنت تشرّفأما الشاعر محمد طارق اليسع وهو طالب كلية الطب جامعة أم درمان الإسلامية، أديب وكاتب محتوى إسلامي وصاحب عمود أسبوعي في صحيفة( لها وله)يا نسمة الرند من بالشجو ناجاها ومن وراء ستور الغيب حياهابانت عن العين إلا أن طلعتهابدر الدجى وظلام القلب مأوها هل يرتوي الصب من عشق يعللهوهل يفي الصب طيف دون لقياها وهل يجود علينا الدهر مؤتلفا لنا يبل الصدى فيه برياها وهل لليلاي أيام أغازلها فيها وأرشف شهدا من ثناياهاعفيف الدين حميدة مالك ، من مواليد 1971 ،وهو طالب بالسنة الأخيرة في كلية اللغة العربية جامعة أم درمان الإسلاميةعند الغروب تغرد الورقاء والغر يزعم أنها حمقاء لكنها تصبو لوصل حبيبهافالعيش من دون الوصال شقاءلا ضير إذ واسيتها في وجدها فذوو الهوى في شأنهم رفقاءوجميعهم يشكو لفرط صبابةأ فلا يضم العاشقين لقاءاختتم الأمسية الشاعر عبدالله موسى سليمان أيوب وهوأستاذ مساعد بكلية اللغة العربية – جامعة أم درمان الإسلامية وقد تغنى للضاد ومنحها قلبه ووجدانه فقرأزين لسانك يا أخ الأعراب بالمنطق القرشي والإعرابتفهم كلام الله فهما واسعا وتصن كلامك عن صدى الإسهابأو ما علمت بأن قول المصطفى خير اللغات وأفضل الآداب لغة لها كل اللغات توابع كالشيخ أمّ الناس في المحرابتعطي المعاني حلوة ومساغة مسقية من نيلها المنسابفيها الحروف تعانقت مع بعضها كتعانق الخلان والأحبابوالنحو أقبل كي ينظم درها فاستقبلته بأجمل الترحاب
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.