المجلس الأعلى لنظارات البجا.. رد على الهوان الصغير المرشد السياحي للجنرال /حميدتي.
بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الاعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة .
__ تصريح صحفي __
عقب بيان المجلس الاعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة باغلاق شرق السودان تزامنا مع التشكيل الحكومي من قوي الاطاري الجاسمة علي صدر الامة السودانية جمعاء وتجاهل قضية شرق السودان.
غرد السيد ابراهيم الميرغني مهددا ومتوعدا اهل الشرق بان الاغلاق هذه المره لم يكن كسابقه في اشاره منه الاستقواء بالاجهزة الامنية.
وهنا نؤكد ونذكر بالاتي:
اولا:
قضية شرق السودان قضيه استعصي حلها لعدم وجود ارادة حره وقويه للجلوس مع اهل المصلحة الحقيقية واصرار كل النخب السياسيه في المركز من العام 1956 والي يومنا باستخدام الاستعلاء وتنزيل المنفيستو المركزي غير إبهين بمصالح ورغبات اهل المصلحة الحقيقية التي جددت مطالبها عبر حراك قاده المجلس الاعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة التي شارك فيها شبابنا وكان يحلم اهل الشرق بان تكون هذه الثورة نهاية ازمة شرق السودان ولكن للاسف لا زالت هي نفس العقلية مع اختلاف الاشخاص وهي بمثابة لعب ادوار ليس الا. ونتاج ذلك ازهاق عدد من ارواح الشهداء الابرياء نسال الله ان يتقبلهم شهداء في علياءه ويحشرهم في زمرة الاخيار. وفي سبيل قضيتنا جاهزون للدفاع عن مكتسبات شرقنا وامتنا والتهديد لا يثنينا بقدر ما يزيدنا عزيمة واصرارا لتحقيق تطلعات شعبنا .
ثانيا:
السيد ابراهيم الميرغني ليس له علاقه بالثورة وهو بمثابة صحبة راكب وكان وزيرا سابقا للاتصالات في النظام المباد ولا يحق له الحديث عن الثورة وامجادها و بهذه التغريده يريد ان يمتطي ظهر الثورة لاعتلاء احدي المناصب الوزارية مخالفا توجيهات القيادة بحزبه الاتحادي الديمقراطي الاصل الذي يتزعمه الحسيب النسيب مولانا محمد عثمان الميرغني ونجله جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب ورئيس الكتلة الديمقراطية.
ثالثا:
الرهان الذي يعتمد عليه السيد ابراهيم الميرغني بحس المنظومه الامنية لضرب اهل الشرق خاسر.
والمنظومة الامنية اوعي واكبر من ان تنساق خلف ترهات هؤلاء وسبق للحريه التغيير المجلس المركزي في عز وحدتها بدفع لجنة الامن والدفاع بضرب اهل الشرق ولكن خاب مسعاهم وسقطوا سقوطا مريعا وباذنه تعالي قوي الاطاري في الطريق للسقوط لا محال. ونحن نراهن علي ارادة شعبنا وعدالة قضيتنا.
رابعا:
لدينا قضية واضحة المعالم وهي تخصيص منبر تفاوضي برعاية دوليه لا يستثني احد
و الاستمرار في تعليق مسار الشرق. وما دون ذلك سيظل الشرق مشتعلا وجاهز لكل الخيارات.
خامسا:
نذكر السيد ابراهيم الميرغني ان تجارب اهل الشرق النضالية عبر التاريخ لم تعرف الفشل ابدا وبل الشعب الوحيد الذي استطاع كسر المربع الانجليزي عبر امير الشرق دقنه ذلك البطل المغوار وهي امة الفيزي ويزي. التي شهد لها الاعداء قبل الاصدقاء وشعراء الامبراطوريه كبلر وتشرشل وغيرهم.
والله المستعان وعليه التكلان وما النصر الا من عند الله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.