إرتفاع في أسعار تذاكر الطيران بأرقام مختلفة نوردها بالداخل،،،
زادت أسعار تذاكر الطيران بين السودان والمملكة العربية السعودية، إلى (750) ألف جنيه -ما يعادل (1100) ألف دولار- لأسباب تتعلق بقلة شركات الطيران العاملة، وحصر الإجراءات على بعض وكالات السفر، ما أدى إلى زيادات وصفها متعاملون بأنها “غير قانونية”.ويحمّل متعاملون في وكالات السفر مسؤولية ارتفاع تذاكر السفر إلى احتكار بعض الوكالات للإجراءات المتعلقة بتأشيرة الدخول إلى المملكة العربية السعودية.وأوضح موظف في وكالة سفر ، في حديثه لـ اليمامة برس “، أن حجوزات الطيران بين السودان والمملكة العربية السعودية “شبه معدومة” في الوقت الراهن، وحتى إلى ما بعد عطلة عيد الفطر.وقال الموظف إن السبب يعود إلى قلة الشركات الناقلة واستغلال بعض الوكالات ارتفاع أعداد المسافرين من وإلى السودان في هذا الوقت لأداء شعائر العمرة، أو عودة المغتربين لقضاء شهر رمضان مع عائلاتهم في البلاد.وقال: “إذا طلبت تذكرة طيران من الخرطوم أو بورتسودان إلى جدة لن تجدها بسهولة لأنها شبه منعدمة، ولا ندري هل الطلبات أكبر من سوق الطيران؟ أعتقد هذا صحيح”.وقال الموظف بوكالة السفر إن سعر التذكرة بين الخرطوم وجدة في المواسم العادية لا يتجاوز (140) ألف جنيه، واليوم بلغت (750) و(800) ألف جنيه.وأردف: “سوق الطيران في السودان يقوم على المضاربات إذا وجد الفرصة، خاصة مع رغبة الآلاف من السودانيين للسفر إلى المملكة العربية السعودية. هناك استغلال لهذا الأمر والموسم لتحقيق ثراء لبعض وكالات السفر على حساب المواطنين”.وأوضح أن الحل أن تقوم السلطات المختصة في السودان بفتح سوق المنافسة أمام وكالات السفر وشركات الطيران لإتاحة الخيارات أمام المسافرين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.