عبدالوهاب علي حسب الله يكتب ” العودة إلى محادثات جده”

!!عودة والعود أحمد إلى محادثات إعلان جدة بعد بيان أمريكي سعودي بإقتراح هدنة جديدة 72 ساعة تبدأ عند السادسة صباح الغد الأحد وافق طرفا النزاع عليها بعد نجاح هدنة اليوم الواحد قبل أسبوع أو نحوه ومن قبل المسهلين أمريكا والسعودية بالون إختبار جدية به تحذير في حال الفشل بهجر محاولات إستئناف محادثات إعلان جدة المتوقفة لتعنت طرفي النزاع بعد ظهور المبادرة الأفريقية من أديس كمنبر منافس يحبذه الجيش تحديداً وهدنة الغد قياس مدى إحساس الطرفين بمعاناة الموا في العاصمة وإقليم دارفور وبالطبع مناطق السودان المتأثرة بنتائج النزوح وإستقرار الحرب في شهرها الثالث والشعب السوداني يعي من كان يشحذ الهمم ومن أوقد شرارة المعركة ثم بدأ يتراجع ويجنح وينادي بضرورة وقف الإقتتال بعد أن تبين للمواطنين عبثية الحرب التي تصليهم ناراً بمرور الأيام وحتى إشعار آخر وبين نية الذين تسببوا فيها من أجل وأد عملية التحول الديمقراطي كل مرة عبر عملية تصحيحية وأخيراً عبر لغة السلاح بعد رفضهم للحوار في الإطاري والنهائي تحت رعاية المجتمع الدولي إستجابة لشعارات ثورة ديسمبر المجيدة المستمرة في العقول وعيآ وفي الشوارع حركة تطالب بالتغيير إلى الأفضل وأرتال من الشهداء والجرحى تقدم كل يوم شهيداً تلو شهيد حتى بلوغ تحقيق شعارات حرية سلام وعدالة نزولآ بها إلى أرض الواقع ويكون المواطن محط إهتمام الدولة السودانية قبل أن تتطلع إلى خارج البلاد ويكون التبادل السلمي للسلطة المستدامة بديلاً عن الحكم الشمولي الاستبدادي القابض الذي توارى في العديد من الدول غير المتقدمة أو قل الدول النامية عبر إستراتيجية تنفذ بتكتيك زمني قابل للتنفيذ فكل مقومات النجاح متوفرة لدينا أكثر من الذين اصابوا نجاحأ جعلهم مقصدآ لهجرة العقول السودانية وحجآ لسادتنا الكرام هذه الأيام وحتى إشعار آخر !

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.