تشريد “220” صحفيآ “والنقابة تصدر بيان مهم”
الخرطوم : اليمامة برس
شرد 220 صحفيًا من مناطقهم، فيما تزايد التضييق على أعمالهم
بعد إندلاع حرب شرسة بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل المنصرم، إزدادت ضرواتها مع إطالة أمدها وانتقالها من العاصمة الخرطوم إلى مناطق واسعة في كردفان ودارفور
وقالت النقابة، في بيان بحسب “اليمامة برس ، إنها “حصرت 150 صحفيًا نزحوا خارج مواطنهم الأصلية إلى قرى ومدن متفرقة في السودان، معظمهم عاطلين عن العمل
وأشارت إلى لجوء 70 صحفيا آخرين إلى دول الجوار، معظمهم بلا عمل
وقالت أن مصير عشرات الصحفيين بولايات دارفور، غربي السودان، لا يزال مجهولا لصعوبة الاتصال بهم في وقت يواجهون مخاطر يومية أثناء بحثهم عن الحقيقة وسط القتال
وتتحدث تقارير عن اجتياح الدعم السريع ومليشيات عربية تسانده، مناطق عديدة في شمال ووسط دارفور، بينما خضعت كثير من مناطق ولاية غرب دارفور لسيطرتهم بعد قتال عرقي دامٍ.
وأكد تقرير النقابة الدوري مقتل الصحفية بإذاعة زالنجي بوسط دارفور سماهر عبد الشافع، بعد انتقالها رفقة أسرتها من منزلها إلى مخيم نزوح، حيث أُصيبت بقذيفة أدت إلى مقتلها.
وقالت إن قوات الدعم السريع اعتقلت الصحفي رمضان محجوب قبل أن تطلق سراحه بعد تهديده بالقتال،
فيما أوقفت ذات القوات فريق من الصحافيين في شارع رئيسي في الخرطوم ومنعتهم من التصوير وأطلقت عبارات تخوينية في حقهم
وذكرت أن عناصر الدعم السريع أصابوا المصور بالتلفزيون علي شطة بالرصاص، كما تعرض الصحفيان أسامة سيد أحمد وأحمد البصيلي لإطلاق نار في مقر عملها الواقع في منطقة يسيطر عليها الدعم السريع.
وأفادت النقابة بأن أفراد من الشرطة في مدينة بورتسودان شرقي السودان، اعتدوا على الصحفي الأمين الشيخ، قبل أن يرفضوا تقييد دعوى ضدهم رغم أخذه الأذن من وكيل النيابة.
ويشتكي الصحافيون في الولايات من تضييق السلطات على أعمالهم، خاصة فيما يتعلق برصد أوضاع الفارين من مناطق القتال.
وتحدثت النقابة عن احتلال واقتحام والاعتداء على منازل 14 صحفيًا، والاستيلاء على سياراتهم
وأشارت إلى أن عددا من الصحفيين واجهوا صعوبات كبيرة في سبيل
الحصول على تصديق من حكومة ولاية الجزيرة وسط السودان، للسماح لهم بمزاولة العمل
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.