متابعات : اليمامة برس
* شارك الأستاذ السماني الوسيلة الشيخ الوسيلة، رئيس المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي في ورشة التطور الدستوري ومشاورات حكومة ما بعد الحرب والتي أقامتها منظمة ماكس بلانك بالتعاون مع معهد السلام بجامعة أديس ابابا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من الاول الي الثالث من أكتوبر بمشاركة طيف واسع من القوى السياسيه و المدنية والمثقفين السودانيين والشباب والمرأة و المهتمين بضرورة وقف الحرب في السودان. ناقشت الورشة أقصر السبل لوقف الحرب وقضايا ما بعد الحرب والعدالة الإنتقالية والتنمية وقضية جبر الضرر والقضايا الخاصة بولايات شرق السودان وكردفان ودارفور. كما تناولت الورشة قضية المعاملة الدستورية للقوات المسلحة من وجهة نظر الدستور المقارن. كما ناقشت الورشة أيضا الطريق إلى اتفاق دستوري شامل متفق عليه بين كل السودانيين يسبق قيام انتخابات عامة حرة ونزيهة. وعلى هامش الورشة ألتقى الأستاذ السماني الوسيلة بالسيد موسى فكي رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي والبروفسور الحسن بن لبّاد وفي هذا اللقاء تم التطرق الي تطورات الوضع في السودان، وأعاد الوسيلة تذكير مسؤولا الإتحاد الأفريقي بموقف الحزب ووجهة نظره في العملية السياسية التي سبقت قيام الحرب، حيث حذر الحزب ساعتها بأن المسار الأحادي الذي تم فرضه فيما كان يعرف ب”الإتفاق الإطاري” سيؤدي لتفجير الأوضاع في السودان وهو ما حدث فعلا للأسف الشديد.كما شملت لقاءات رئيس المكتب السياسي مندوب الإتحاد الأفريقي في الخرطوم محمد بلعيش ومسئولي منظمة الإيقاد في أديس أبابا ومندوب الإتحاد الأوروبي، وتناولت هذه اللقاءات موقف الحزب الإتحادي الديمقراطي ودعوته لتضافر الجهود المحلية أولا، ومن أصدقاء السودان ثانيا لوقف الحرب الدائرة حاليا بما يحفظ للسودان وحدته و سلامة أراضيه والحفاظ على مؤسسات الدولة القوميه وعلي راسها القوات المسلحة والأجهزه الأمنيه الأخرى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.