رئيس منظمة أبوكرشولة للسلام والتنمية يجتمع بوكيل ناظر عموم الجوامعة

الرهد: اليمامة برس

إجتمع رئيس منظمة ابو كرشولة للسلام والتنمية محمد الجيلى حمدان بوكيل ناظر عموم الجوامعة، وعدد من المنظمات الأخرى بحضور ممثل اللجنة الأمنية بالمحلية ولجنة ادارة الأزمة وممثلي مراكز الشباب بالمحلية.

وتناول الاجتماع عدد من المواضيع المهمة على رأسها الاغاثات وكيفية توزيعها على المواطنين داخل الرهد والريف.

وقال رئيس منظمة ابو كرشولة للسلام والتنمية إن هذه الحرب اللعينة فرقت الناس وكان لا بعد من ترتيب الصفوف، واضاف: ذهبنا إلى بورتسودان وواجهتنا بعض المشاكل، موضحا بإزالة هذه الصعاب، ولفت إلى انهم واجتماعوا مع المفوض طارق، وتحصلوا منه على 96.534 شوال قمح سعة 25 كيلو ونفس الكمية من الأرز منحة من المملكة العربية السعودية، وأكد أن الشحنة ستصل خلال الأيام القادمة، قائلاً إنه قليل من كثير لتقديمه لأهلنا فى شمال كردفان، ويضيف الجيلي بأنهم نظموا يوما للعمل لنظافة مستشفى الأبيض التعليمى، مبشرا بيوم آخر فى مستشفى الرهد أبودكنة، إضافة إلى يوم نفير لنظافة طريق ابوكرشولة.

ويشير الجيلي إلى انهم منظمات مجتمع مدنى، نافيا اى علاقة بالعمل السياسي، طالبا من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بصرورة تذليل الصعاب وتأمين الطريق في المناطق التى يسيطر عليها الجانبان لوصل إلى اماكن المواطنين وتقديم الخدمات و الاغاثات لهم، قائلا إنها رسالة إلى العالم اجمع، متوعدا البدأ في عملية الحصر من الان لتصل الإغاثة لكل محتاج، معلنا جاهزية منظمة ابوكرشولة لتقديم يد العون والمساعدة تحت اى ظرف.

ومن جانب اخر استبشر ممثل لجنة الأمن بالمحلية خيرا بحضور الأخ محمد رئيس المنظمة ذلك لوصول الاغاثات إلى ولاية شمال كردفان وعلى وجه الخصوص محلية الرهد أبودكنة، وقال إن الشعب السوداني دفع فاتورة هذه الحرب اللعينة مضاعفة، موضحا بأن المواطن يعاني من الحرب من جانب ومن جانب اخر نزوح المزارعين للمناطق الآمنة، واضاف لولا هذه الأسباب لن نحتاج إلى اغاثة، بل كنا سوف نغيث الآخرين، موصيا نفسه واللجنة المشرفة على الإغاثة يتقوى الله فى توزيعها، متمنيا أن يجد اى جائع او مسكين لقمة منها، وارجع ذلك لمعاناة المواطن الشديدة خاصة أهلنا فى الريف ، مبديا استعداده لتأمين هذه الإغاثة من تصل حدودنا الجغرافية إلى أن تصل مستحقيها.

إلى ذلك اعتبر وكيل ناظر عموم الجوامعة أن هذا الاجتماع هو االاول منذ 6 شهور من وقوع الحرب، وقال: اجتمع الناس على شيء يشعر به الجميع ويعلمون جيدا مستوى المعاناة التى يعانى منها أهلنا، وحيا رئيس المنظمة محمد على الجهد المبذول اتجاه اهله، وقال انه مشهود له بالعديد من أعمال الخير، مبينا أن المهمة كبيرة وثقيلة على لجان الخدمات والتغيير، لجهة أن الظروف الان أصبحت غير أمنه قد تتعرض لاى شئ من خلال العمل العام، املا أن يشمل الحصر اى منزل فى المدينة حتى يجد كل انسان حظه من الاغاثات حتى لو القليل، لأن الوضع أصبح واحد ولا فرق بين شخص واخر، ونوه بضرورة الجلوس مع المنظمات الموجودة لدينا لتنسيق هذا العمل، ولفت إلى أن
الادارة الأهلية الان أصبحت الحكومة فى البلد مع لجنة إدارة الأزمة لمتابعة مشاكل الصحة والتعليم والمياه والكهرباء وغيرها، وتوعد بضرورة العمل مع لجان الخدمات والتغيير فى النظافة لتجنب العديد من الأمراض.

يذكر أن انسان الرهد وريفها ظل خلال فترة الحرب يعانى من ابسط الاحتياجات الأساسية من غذاء وأدوية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.