متابعات : اليمامه بريس
أصدرت حركة العدل والمساواة بيان حول المؤتمر الصحفي لبعض قوي الكفاح المسلح وإعلانهم دخول الحرب دعمًا للمؤتمر الوطنى وعناصره فى القوات المسلحة ، واوضح أمين الإعلام والناطق الرسمي بحركة العدل والمساواة ضوالبيت يوسف أحمد حسن لقد تابعتم اليوم المؤتمر الصحفي الذي عقدته مجموعة من حركات الكفاح المسلح بمدينة بورتسودان أعلنوا فيه صراحةً عدم حياديتهم ودخول قواتهم العمليات العسكرية مع عناصر القوات المسلحة التابعة للمؤتمر الوطنى، وإزاء هذا الموقف المخزى فإن حركة العدل والمساواة السودانية توضح الآتي.أولاً .الحركات التي عقدت المؤتمر الصحفي اليوم لم تكن محايدة أصلاً منذ إندلاع الحرب وقبله وخاصة المجموعة التي يمثلها جبريل إبراهيم الذي عمل على عرقلة المسار المدني الديمقراطي بوقوفه مع إنقلاب ٢٥ أكتوبر ثانياً .. أن أحد أسباب إنعقاد المؤتمر الاستثنائي الثاني لحركة العدل والمساواة السودانية والذي تم فيه عزل جبريل إبراهيم من رئاسة الحركة هو عدم حياديته و قوفه مع عناصر المؤتمر الوطني التي أشعلت الحرب وأوردت البلاد مورد الهلاك..وبالتالي فهو يمثل مجموعة صغيرة لا يمكن أن يطلق عليهم حركة ثالثاً .. بهذا الموقف الذي إتخذته هذه المجموعات اليوم تكون قد زادت الوضع الإنساني سوءً حيث كانت القوات المشتركة لقوى الكفاح المسلح بالتنسيق مع أطراف النزاع تسير القوافل الإنسانية والتجارية من وإلى مدن كردفان ودارفور. الآن وبعد وقوفها مع أحد أطراف النزاع سوف تعرقل عملية إيصال المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية.رابعا: سوف نقف بحزم تنويرا وتعبئة وفضح كل المحاولات لتحويل هذه الحرب إلى حرب اهليه عبر وكلاء الاستعمار الداخلى ، ان قبائل السودان كآفة وخاصة فى دارفور يعرفون عدوهم الحقيقى الذى إرتكب جرائم إبادة جماعية واتخذ من سياسية فرق تسد منهجا وديدنا للاستمرار في حكم فى البلاد ، لقد ولى ذلك العهد دون رجعة.خامسا.. بهذا الموقف اليوم تجد الحركات التي قاتلت نظام المؤتمر الوطني لعشرين عاماً وقدمت في سبيل ذلك أعداداً مهولة من الشهداء والأرامل والأيتام وشردت الحرب ملايين النازحين واللاجئين تجد هذه الحركات اليوم نفسها تقاتل صفاً واحداً مع الفلول وسدنة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية الذين عرقلوا عملية التحول المدني الديمقراطي وأشعلوا حرب ١٥ أبريل بالتعاون مع عناصرهم في الجيش الأمر الذي تسبب في إزهاق أرواح الآلاف وتشريد الملايين وتدمير مؤسسات الدولةحركة العدل والمساواة السودانية تود أن تؤكد على موقفها الثابت والمعلن وهو الوقوف مع الشعب السودانى والعمل على ايقاف الحرب ودعوتها لأطراف النزاع لوقف الحرب والعودة للمسار المدني الديمقراطي وتشكيل حكومة مدنية مسنودة من جماهير شعبنا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.