سراج النعيم يكتب : أمة (غافلة) عما تخططه لها دويلة الإمارات (الشريرة) ومليشياتها الإرهابية و(شلة) العميل رقم (1)
*………*المخطط التآمري- التدميري الذي تقوده دويلة الإمارات (الشريرة) بمليشياتها الارهابية، و(شلة) العميل رقم واحد (حمدوك) أكبر بكثير مما يتصوره أي إنسان سوداني.*سهولة تنفيذ هذا المشروع نابعة من شراء (المرتزقة)، العملاء، الحاضنة السياسية، القنوات الفضائية، عصابات (النيقرز) و(9- طويلة) بحفنة دولارات أمريكية، وهذه الدولارات الأمريكية مأخوذة من موارد مستخرجة من باطن الأرض، و(خزينة) الدولة السودانية، كيف لا، و(مرتزقة) تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، جنوب السودان، ليبيا وسوريا تصرف لهم المليشيات الإرهابية المرتبات من أموال الشعب السوداني الذي يدفع الثمن باهظاً بالانتهاكات والجرائم المرتكبة في حقه، نعم كانت وزارة مالية الدكتور جبريل إبراهيم تصرف لهم المرتبات إلى أن أشعل (حميدتي) الحرب في الخرطوم في 15 ابريل، هكذا تآمرت علينا الإمارات، واشترت (عربان شتات أفريقيا)، و(مرتزقة) دولة جنوب السودان، كينيا، إثيوبيا وسوريا بأموالنا، لذا تصر دويلة الإمارات (الشريرة) على الإستمرار في مشروعها الذي وجدت في مرتعاً خصباً لبذر بذور (الفتنة) بين أبناء الوطن حتى يشاركوا في المخطط التٱمري التدميري الشامل لبلادهم، فمشروع (إبن زائد) لا يستثني سودانياً واحداً، لأنه قائم في الأساس على التغيير الديمغرافي، وعدم الإبقاء على الهوية السودانية، بالإضافة إلى توطين (عربان شتات أفريقيا) بدلاً عن سكان السودان، واستبدال الجيش السوداني بالمليشيات الإرهابية، والحركات المسلحة، والأخيرة سيتم التخلص منها تدريجياً بعربان شتات أفريقيا، أو ما يعرف بقبائل (الطوارق)، ولا مكان لأي قبيلة خارج هذا النطاق.**لابد من إلتفاف كل السودانيين حول القوات المسلحة السودانية في هذه المرحلة المفصيلة من تاريخ السودان، فإما أن يكون أو لا يكون، ومن أجل أن يكون يجب القضاء على (الغزو الأجنبي)، وقتل عناصره بالقوة (المميتة) و(الخفية) بدون رحمة أو رأفة، والإستمرار في حملة فضح دويلة الإمارات (الشريرة)، وكشف حجم الدعم الإرهابي للمليشيات الإرهابية بالأسلحة، الذخائر، الطائرات المسيرات، المدفعية الثقيلة والمدرعات، بالإضافة إلى توفير معسكرات التدريب في (تشاد) و(ليبيا) لتجنيد (مرتزقة) غرب أفريقيا.**يبدو أن شيطان العرب (محمد بن زائد) يصر إصراراً شديداً على تحقيق إنتصارات على الجيش السوداني حتى يتمكن على الأقل من تقسيم السودان حتى يحوز على الموارد الطبيعية، ومناطق التعدين عن الذهب الذي هربته مليشيات (حميدتي) إلى دويلة الإمارات (الشريرة)، والتى بدورها تختمه بختمها على أساس أنه من منتجتها، كما أنها تطمع في الموانئ- شرق السودان، لذا استمرت في الوقوف إلى جانب (مرتزقة) الدعم السريع في الحرب، ووقفت حائلاً أمام الوصول إلى إتفاق بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع الارهابية من خلال منبر (جدة) الذي أفرزته المبادرة الأمريكية- السعودية، بدليل أن وفد مليشيات (حميدتي) سيتوجه إلى (أبوظبي).**ترمي دويلة الإمارات (الشريرة)، وشيطانها (إبن زائد) للقضاء على دولة إسمها (السودان) نهائياً، وأن لا يكون لها وجود في خارطة الوجود الافريقي، فالمشروع الإماراتي قائم على جعل السودان دولة (هشة) أمنياً حتى يتمكن شيطان العرب من فرض (حصار) على السودان سياسياً، عسكرياً، إقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً وفكرياً رغماً عن علم كل الأحزاب- التنظيمات السياسية بالمخاطر الوجودية لإنسان السودان، إلا أنها مازالت تواصل في ضلالها القديم، فبعضها متآمر مع الدعم السريع، والبعض الآخر ينتظر المنتصر ليحدد موقفه، أو انه يقف في (الحياد)، لذا لم يستطيعوا حتى إدانة جرائم دويلة الإمارات (الشريرة) ودعمها الإرهابي في الخرطوم، دارفور وكردفان، بل هنالك عمد إلى دعم المليشيات الإرهابية كالعميل رقم واحد عبدالله حمدوك، خالد سلك، محمد الفكي، طه الحسين، يوسف الدقير، ياسر عرمان وبقية العقد العجيب من مركزية (قحت)، لذا على للإعلام فضح خطورة هذا المخطط (الدولي) الهادف لتحويل الحرب إلى حرب (أهلية)، والمؤسف حقاً يقف وراء ذلك عملاء سودانيين في الداخل والخارج بثمن بخس جداً، وظهر ذلك في سعي العميل رقم واحد (حمدوك) لابطال قرار إنهاء تفويض البعثة الأممية في السودان، ورد المدعو (سلك) على تصريحات الجنرال (البرهان)، فكل من أشرت لهم يريدون أن يصبح السودان كالعراق، سوريا، ليبيا واليمن.**مما لا شك فيه، فإن المخطط التٱمري الإماراتي يتضمن أهداف تشمل تقسيم السودان، وإضعاف كل الدول المحيطة به بما فيها الدول المشاركة في تنفيذ المشروع التدميري للسودان تدميراً شاملاً، لذلك كان الله في عون أمة (غافلة) عما يخطط لها.*
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.