خبير قانوني يكشف الدور “الأمريكي في مفاصلة الإسلاميين”
متابعات : اليمامة برس
كشف البروفيسور ابو بكر حمد الخبير القانوني، كواليس وأدوار وتدخلات السياسة الأمريكية في الشأن السوداني وتاثيراته على حكم الاسلامين وقال ان السياسة الأمريكية تجاه السودان مرت بمراحل متدرجة خلال فترة حكم نظام الرئيس المخلوع.
واضاف إن أمريكا لعبت دورا أساسيا في المفاصلة بين الإسلامين التي تصادف ١٢ ديسمبر عام ١٩٩٩ بواسطة ماعرف بمذكرة العشرة.
ورأى أن نجاح المذكرة في ابعاد الدكتور حسن الترابي من مفاصل صنع القرار في السودان كان هو الهدف الأساسي لصانع السياسة الامريكي إذ أن الامريكين كانو يعتقدون أن ابعاد الترابي سيفتح المجال أمام دولة المؤسسات في السودان ويبعد البلاد من سلطة الفرد والجماعة.
واوضح انه بعد مرور ربع قرن على مذكرة العشرة وعلى المفاصلة داخل الحركة الإسلامية الحاكمة في السودان
انهت الادارة الامريكية سياسة الشد من الأطراف ولجات في تعاملها مع السودان إلى سياسة الهبوط من ظهر الثور وبالنسبة للمعارضة كانت هي سياسة ضرب القلعة من الداخل
واكد ان تلك السياسة تهدف إلى احتواء النشاط الخارجي للسودان مع تقوية مؤسسات الدولة والمساهمة في اتخاذ القرار
وذكر ان المرحلة الثانية من السياسية الامريكية تجاه الخرطوم وبعد تأمين المفاصلة بين الحركة الإسلامية الحاكمة في السودان بدأت سياسة الجزرة والعصا وشهدت هذه المرحلة ما عرف بالمسارات الستة في اصلاح العلاقات الأمريكية السودانية.
و عودة السودان للمؤسسات المالية الدولية وكذلك عودته للمجتمع الدولي.
وراى ان أهم ملامح تلك السياسة تمثلت في فتح السفارة الأمريكية بالخرطوم وعودة بعثتة صندوق النقد الدولي و تصدير البترول وتدفق أموال المستثمرين و اتفاقية سلام جنوب السودان وسلام شرق السودان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.