موازنات.. الطيب المكابرابي يكتب “الفيل أم الظل يابرهان” ؟

الاربعاء10 يتغير 2024



في الأنبياء ومنذ أيام خلون ان توجيها قد صدر وإن النيابة العامة رتبت للتحقيق والتعامل مع كل شخص يظهر مع فائد التمرد بعد اعادته للحركة وتجواله بعدد من دول البعد والجوار…
التحرك لتجريم هؤلاء بدا بعد ظهور متسكعي شوارع اديس ممن يدعون أنهم سياسيين سودانيين يسعون لانقاذ السودان الذي احرقوه في قاعة بالعاصمة الاثيوبية برجل نجزم انه اكثر طولا من قائد التمرد لا يكاد ظهره ينحني لسبب ما ولاتتغير ابتسامته من نمط واحد وكانه مصنوع ..
هذا اللقاء والذي اعقبته زيارات لذات الرجل طويل القامة شديد الشبه بقائد الجنجويد الى عدة دول قيل ان فيها مصالح ومنافع واموال للمتمردين..
أين هو هذا الرجل الان وفي اي دولة يقيم وماالذي يفعله هناك وماهي هذه الدولة التي تاويه ومنها وفيها يتحرك وتقدم له الخدمات وكانه الرئيس الفعلي للسودان؟؟
اتجهت الدولة نحو مساءلة ومحاكمة من ظهروا مع قائد التمرد أو الشبيه وبدات النيابة اتخاذ اجراءات تجاه هؤلاء ولهذا نتساءل…
اليس مهما اتخاذ الدولة اجراءا تجاه الدول التي تستضيف هذا الرجل وتاويه وتقدم له من الدعم مايجعله امنا مطمئنا يتحرك في كل اتحاه لحشد الدعم العسكري والسياسي لقواته التي قتلت واغتصبت واحرقت الاحياء وماتزال ؟
اليس من الضروري توجيه اتهام واضح وصريح للدولة التي تحتضن هذا المجرم وتقدم له مايجعله يتمادى في القتل والنهب والسلب والقتل وتصفية بعض الاجناس ؟
مانراه ان واجب الدولة الان هو التوجه نحو الطعن في الفيل ذات نفسه دون ان نهمل الظل وان توجه الدولة اصابع الاتهام بل والتهديد لدول تاوي مجرما وتعمل بكل ماعندها لتنفيذ اجندة هذا التمرد وهؤلاء الساسة الاشباه وإن تطلع الخارجية بدورها في فضح هذا العمل الاجرامي وهذا الايواء لمجرم ارتكبت قواته كل انواع الاساءة بل والابادة للانسان….

وكان الله في عون الجميع

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.