علي أبو العركي يكتب ” معركة البويضا بالقضارف فزع أم جس نبض”
في اول مواجهة داخل حدود الولاية سددت القوات المسلحة ضربة موجعة للمليشا وتعاملت مع قوة تجمعت في (جبل البويضا) قرب القرية 31 كانت تنوي الهجوم علي مدينة الفاو وبحمد لله تم ضرب القوة وتوزع أفراد المليشيا ما بين بين قتيل ومصاب وهارب.
- بعدها ، تحركت قوة من المليشا بعد أن تجمعت من مدني والقرية 40 التي تبعد 70 كلم من الفاو بدوافع الثأر والإنتقام مما حدث لقواتهم في (جبل البويضا) وتمكنت القوات المسلحة ومستنفريها من صد القوة عبر كمين محكم في منطقة ميجر 5 (حوالي 10 كيلو من من مركز قيادة القيادة الشرقية) وأحدثت فيهم خسائر كبيرة وهربت بقية قواتهم ناحية أم القرى مركز تجمعهم.
- هذه المعركة اوضحت أن التباطؤ في، التنفيذ الكامل لإلتزامات وموجهات الوالي ، خاصة تلك المعنية بتفعيل واشراك الشركات والمزارعين والتجار في الدفاع والتامين بدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية بالفاو وكل المناطق بالمال والآليات لإنجاح خطة التامين والدفاع الحولي عن الولاية ، خاصة الإرتكازات الخارجية المتقدمة فاقتراب العدو حتي مسافة ال 10 كيلو من القيادة مؤشر لضرورة اعادة النظر في خطة التأمين المتقدم.
- علي حكومة القضارف وولجنة الأمن واللجنة العليا للمقاومة الشعبية الشروع في إعداد نفرة الدعم والإسناد المالي والمادي والعيني للشركات والمؤسسات الاجتماعية والمزارعين والتجار وابناء الولاية من رجال الاعمال والميسورين
- كذلك ، حتي الآن يظل اعلام الجيش و الولاية والمقاومة محلك سر ، وليس بمستوي التحدي ، ويوم الامس كان خير شاهد بعد أن عاش مواطني القضارف لحظات عصيبة من التوتر والقلق نسبة لسيطرة إعلام وشائعات الميلشا الساحة، واحتلال كل القروبات بالولاية وبث الهلع في ظل ضعف الإعلام الذي يدحض ويبث الإطمئنان .
- رغم المجهود المبذول من الأجهزة الأمنية خلال الايام الماضية في اجراءات التأمين وملاحقة الخلايا النائمة والطابور الخامس الا ان معركة الأمس أثبتت أنه لا زال الكثيرمنهم بالوسائط والأسواق وداخل الأحياء يبثون الشائعات ويروجون لأخبار منصات اعلام الملشيا
- خلاصة القول ومنتهاه :
- معركة الأمس رغم الانتصار ودحر المليشا ، اوضحت أن المليشا لم تخطط لها ( فزع) ، لكنها كشفت عن بعض الثغرات الإدارية و والتأمينية بالضرورة معالجتها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.