سراج النعيم يكتب : على السودان تعليق عضويته في (الإيقاد).. فهي تقتل (القتيل) وتمشي في جنازته
أثبتت منظمة (الإيقاد) بأنها جزء أصيل من المخطط التٱمري الذي تقوده دويلة الإمارات الإرهابية، لذا على السودان عدم الأخذ بما ترمي إليه (الإيقاد) في حرب أشعلها الهالك (حميدتي) في الخرطوم، ومن ثم مددها فيما بعد في دارفور، كردفان والجزيرة.**إن (الإيقاد) لم تدين إنتهاكات، وجرائم الدعم السريع، لذلك يجب عدم السماح للإيقاد بالتعامل مع ملف السودان من منطق أنها وصي عليه.**فيما دعت (الإيقاد) الهالك (حميدتي) إلى قمة (الإيقاد)، مما يؤكد عدم إلتزامها بلوائح وقوانين المنظمة التى يجب أن تقتصر على الرؤساء الأعضاء.**على الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي عدم الإستجابة لأي مبادرة، مفاوضات، إتفاقيات وقمم من شأنها المساس بسيادة السودان إلى أن يعيد الجيش السوداني، والمقاومة الشعبية المسلحة هيبته، وسيادته بالقوة العسكرية المفرطة، فما أخذ بالسلاح لا يسترد إلا بالسلاح الذي تستطيع من خلاله تفعيل دور الأجهزة الأمنية، العسكرية والعدلية.**إن (الإيقاد) جزء من مخطط دويلة الإمارات (الشريرة)، وبالتالي لا يمكنها أن تتطرح حلاً من شأنه إعادة هيبة الدولة السودانية التى يرفض شعبها تدخل (الإيقاد) السافر في الشأن السوداني، وبالتالي أي قمة تدعو لها هذه المنظمة يجب أن لا تستجيب لها الحكومة السودانية، مثلما حدث في القمة التآمرية المنعقدة في مدينة (عنتبي) اليوغندية، لأنها تدعم (مرتزقة) تشاد، النيجر، مالي، أفريقيا الوسطي، إثيوبيا، كينيا، يوغنداء، وجنوب السودان، بالإضافة إلى ليبيا، اليمن وسوريا**على السودان أن لا يناقش قضية الأمن القومي السوداني، واستقراره مع دول أعضاء في منظمة (الإيقاد) التى تتٱمر عليه، بدليل أنه لم يسبق لها إدانة إنتهاكات (حميدتي) او تعبر عن قلقها من جرائمه اللا أخلاقية واللا إنسانية التى ارتكبها من خلال (مرتزقة) دول أفريقية وعربية.**إن المنظمة الأفريقية منحازة إنحيازاً سافراً للمليشيات الإرهابية، وجناحها السياسي بقيادة (حمدوك) أفشل رئيس وزراء مر على تاريخ السودان.**من الطبيعي جداً أن ترفض الحكومة السودانية دعوة (الإيقاد)، لأن بعض الدول الأعضاء جزء من المخطط التٱمري بدليل أن قمتها قدمت الدعوة للهالك (حميدتي) لإكمال سيناريو التآمر على السودان، السؤال ما الصفة التى قدمت بها (الإيقاد) الدعوة له، هل كرئيس للسودان بحسب رئيس دولة جنوب أفريقيا في (تغريدة)، أم كزعيم للمليشيات الإرهابية، عموماً دعوة الرجل الآلي (حميدتي) لقمة (الإيقاد) دليلاً قاطعاً على إشتراك (الإيقاد) في المخطط التٱمري على السودان.**الإيقاد كمنظمة يجب أن تكون على إلمام بأن أي (مجرم) مكانه المحكمة الجنائية الدولية بتهم المجازر البشرية، الإبادات الجماعية والتطهير العرقي، لا أن تتم دعوته إلى قمة رؤساء الدول الأفريقية الأعضاء في المنظمة المخالفة للوائح والقوانين.**على الحكومة السودانية تعليق عضويتها في (الإيقاد)، لأن موقفها من الحرب في السودان لا يستوجب القبول نهائياً بالمبادرات، المفاوضات، الإتفاقيات والقمم التى تحاول جميعها إخراج دويلة الإمارات الإرهابية من (ورطة) مخططها التٱمري على السودان، وإعادة مليشيات الدعم السريع، وجناحها السياسي (تقدم) برئاسة الفاشل (حمدوك)، ومنح زعيم المليشيات الإرهابية صك البراءة من الانتهاكات والجرائم التى ارتكبها في حق الشعب السوداني.**قضية السودان لا تحتاج لتدخل من (الإيقاد) التى أثبتت عدم حسن نيتها في تنفيذ مخرجات القمة السابقة، لذلك على الحكومة السودانية الإبتعاد كلياً عن المبادرات، المفاوضات، الإتفاقيات الإقليمية، والعمل على حسم (الغزو الأجنبي) عسكرياً من خلال الجيش السوداني، والمقاومة الشعبية المسلحة، ولا سيما فإن الحرب ليست حرباً سودانية، إنما هي غزواً أجنبياً من (مرتزقة) دول أفريقية أعضاء في (الإيقاد)، ما يعني أن (الإيقاد) تقتل القتيل وتمشي في جنازته، وبالتالي فإن على رئيس مجلس السيادة الإنتقالي عدم السماح للإيقاد بإدارة ملف السودان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.