صوت الحق.. الصديق النعيم موسى يكتب “فلول مليشيات الدعم السريع”

!عندما يتحدث أحد مستشاري المليشيات عن الديمقراطية والفلول ( أخجل له ) فهم لا يتورعون عن الكذب والنفاق وكما معلوم للجميع أنهم صنيعة الفلول الذين يتحدثون عنهم ؛ كوّنت حكومة البشير الدعم السريع وأنفقت عليه وأجازته في برلمانها وإن لم يفعل المؤتمر الوطني غير هذه الكارثة ( لكفته ) ويدوّن في كُتب التأريخ أنَّ هذا القرار يدفع ثمنه الوطن بمن فيه ؛ عن أي فلول يتحدث مجرمي الحرب ومنافقيهم ؟ وبعض قياداتهم الشبابية تربت في كنف الكيزان وآخرين شغلوا مناصباً عُليا ما زالوا يُشاركون التمرد ، صراع المليشيات مع الشعب مباشرةً وليست حرباً مع القوات المُسلّحة وإنما حرب تدمير لبنيات الدولة ومؤسساتها المدنية والخدمية والصحية وما دخلت قوات ( الفلول ) في موقع إلاّ وفعلوا ما لم يفعله مالكٌ في الخمر .بربكم كيف لشخص رضع من ثدي المؤتمر الوطني حتى الشبع وشاركهم المناصب كيف له أن يقول هذه حرب ضد ( الفلول ) ؟ فأنتم الفلول وخطيئة المؤتمر الوطني العظيمة التي دمّرت البنية التحتية وقتلت وهتكت الأعراض ، كان الأولى أن يتم حلكم ولكن لشئ في نفوس بعض أعداء الوطن . ومن المفارقات أنَّ الكثيرين كانوا يهتفون ( مافي مليشيا بتحكم دوله ) سُرعان ما تغيّرت نظرتهم وأصبحوا يُمثّلون السند السياسي لقوات غير منضبطه لا تحمل عقيدةً عسكريةً ، فقط ولاءها للأشخاص الذين يُحرّكونها لمصالحهم .حربكم ليست ضد الفلول وإنما ضد البلد كله ، أنتم كألدمية في يد الإمارات توجهكم أينما أرادت وتزودكم بالأموال والسلاح والذخائر ، من أجل تسليمها الموانئ والفشقة ؛ وتناست هذه الدويلة أنَّ الشعب السوداني سيرفض هذا العبث ، وها هي المقاومة الشعبية المسلحة تزداد رقعتها للدفاع عن الأرض والعرض .قريباً جداً بمشيئة سينتصر الجيش السوداني على مليشيات آل دقلو .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.