موازنات… الطيب المكابرابي يكتب ” لماذا الامارات.ولماذا الان؟؟؟”



في الاخبار المتداولة ان الولايات المتحدة الاميريكية طلبت من السلطات السودانية الموافقة على ضم مصر والامارات الى منبر جدة في اطار مساعي توسيعه التي شملت حتى منبر الايقاد في الجولة السابقة…
الاخبار ذاتها قالت ان من وصله الطلب رد بالامتناع وعدم القبول إلا في حالات!!!
مسؤلون كبار في قيادة الدولة وسياسيين انهموا دولة الأمارات بالضلوع في حرب السودان ودعمها الطرف المعتدي وتقديم العون له بشهادة منظمات دولية وتقارير صحفية لصحف اجنبية مدعمة بالبراهين والصور والاحداثيات تؤكد وجود ذلك الدور وذلك الدعم الذي قوى شوكة المتمردين…
مصر دولة جارة وتتشارك كثيرا من المصالح مع السودان وطرحت من قبل مبادرات للتوصل الى انهاء الوضع الماساوي الذي خلفته الحرب وانعكس هجرات الى مصر التي اوت ولاتزال تؤوي السودانيين ولهذا فهي ممن يصلحون وسطاء وشركاء في منبر جدة..
دولة الأمارات ليست جارة للسودان ولا تاثير لها على القرار السوداني وهي كذلك ليست من الدول المشهود لها بالتوسط عالميا في مثل هذه الاشكالات فهي اذن غير مؤهلة ولايوجد سبب واحد يدخلها هذا المنبر كوسيط أو فاعل خير ..
دولة الامارات تؤوي الان ذاك الشبيه الذي سوقوه على انه قائد المتمردين وهي كذلك من يصل على متن طائراتها وفد بل وفود التمرد الى حيث اللقاءات والاجتماعات على انفراد أو مرافقين لمسؤول اماراتي..
دولة الامارات تدفع للحاضنة السياسية للتمرد مايجعلها تتحرك وتحرك المنابر بحثا عن المخرج السياسي بعد ان يئسوا جميعا من الحسم العسكري وباتت قواتهم تمنى بالهزائم كل صباح تنتظر من السودان موافقة على دخولها وسيطا في هذه الحرب ..
دخول الامارات هذا المنبر وفي هذا التوقيت لايهدف إلا لانجاز الحل السياسي وحفظ ماتبقى من قطاع الطرق ومتسكعي الفنادق واعادتهم الى البلاد حكاما عبر اي حل سياسي..
دخول الامارات الان وبعد فشل الجماعة في جلب الحل السياسي عبر كل منبر طرقوه وتيقنها تماما ان الهزيمة باتت قاب قوسين يستهدف تهداة الحكام والشارع السوداني باعلانها اعادة اعمار مادمره الماجورون مقابل صفقة تبقي على جماعة الاطاري باي صيغة واي حل من الحلول…
بعد حديث العطا الاخير والذي إيده كل سوداني شريف ذاق ويلات حرب الجنجويد واكد فيه ان السلطة لن تسلم لمدنيين دون تفويض أو انتخابات يكون الباب قد انسد تماما امام هؤلاء ولم يبق على كل متحدث باسم الحكومة أو الجيش إلا التمسك بهذا القول الفصل ولتنبني كل الحلول عسكرية أو سياسية على هذه القاعدة التي يؤيدها ابناء السودان….
وكان الله في عون الجميع

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.