صوت الحق.. الصديق النعيم موسى يكتب ” الأجانب – اللاجئين دايرين شغل عملي يا وزارة الداخلية”

!أرسل لي أحد الأصدقاء مقطع فيديو للواء سامي الصديق مدير السجل المدني في حوار عبر تلفزيون السودان تناول فيه الوجود الأجنبي واللاجئين ومشاركتهم في الحرب مع المتمردين . وقفت كثيراً في حديث اللواء سامي : ( إتاذينا من اللاجئين والوجود الأجنبي الغير مقنن ودفعنا تمنو كدوله لذلك آن الأوان أن الجهات المُختصه تضع برنامج وتضع خارطة طريق لمعالجة الوجود الأجنبي المتدفق للسودان والمستمر الذي لم يقف حتى بعد الحرب ) ويواصل مدير السجل المدني : لمتين يستمر تدفق اللاجئين والشئ البستفيدو السودان شنو ؟ والآن أصبح الوجود الأجنبي بمثّل خطر على السياده الداخليه بعدين إنت محتفظ بيهم لشنو ؟ نحن مع القوانين والمواثيق الدوليه لكن مع سيادة دولتنا وحماية أمنها وحماية إستقرارها وحماية مواطنها نحنا الآن معظم المشاركين في الحروب معظمهم لاجئين من دول الجوار الآن أنحن بندفع في ثمن أخطاء إستمرت لسنين عددا اللاجئين ديل من الستينات والمسأله مستمره كأنها لا توجد لها نهايه ، نحن نستضيف في اللاجئين آن الأوان الناس تعمل خطوه وتنظيم ويعيدو النظر في اللاجئين في دولة السودان ) .نشكر اللواء سامي الصديق وإن جاء حديثه مُتأخراً لكنه إعتراف رسمي بما يشغل الرأي العام هذه الأيام والبلاد تشهد مشاركات واسعة من اللاجئين والأجانب ضد القوات المُسلّحة ؛ حديث مدير السجل المدني أعلاه كتبت فيه ما لا يقل عن ثمانون مقالاً قبل سقوط البشير وحتى قُبيل تمرد الدعم السريع بخمسة وثلاثون يوماً فقط إسترسلنا عن المخاطر التي صمتت وتجاوزتها وزارة الداخلية وعدم الإهتمام بملف الأجانب واللاجئين وصاحب هذه الزاوية تم إستدعاءه أكثر من أربعه مرات وتهديد رسمي كل ذلك وأكثر ولم ومع ذلك واصلت الطرق في خطورة اللاجئين في ولاية الخرطوم تحديداً و وضعيتهم الغير قانونية ومعسكرات مفتوحة وللأمانة والتأريخ جاءني رد رسمي من وزارة الداخلية قبل تمرد الدعم وإلتقيت بعدد من المُختصين داخل أروقة الوزارة وتناقشنا عن تهديد الأمن القومي من قِبل شريط المعسكرات المفتوحة .نعود لحديث مدير السجل المدني الشُجاع وقوله عن اللاجئين والأجانب فقد أدلى بما يجيش بخاطر السودانيبن ولكني أقول له هنالك منظمات أجنبية تعبث بالأمن القومي وسوف تعمل برفقة سودانيين لعدم تنفيذ الإصلاحات التي تنشدونها ؛ وكالة الأمم المتحدة للاجئين ومنظمة الإيقاد ودعني أقول لك : أنّ ما يدور في إستراتيجية النزوح واللجوء سيكون أولى العقبات التي تواجهكم ؛ فكيف تسعون للإصلاح وهنالك جهات تُريد دمج اللاجئين في البلاد والآن خطوات الدمج تسير على مرأى ومسمع الدولة .ما يُريده الشعب حلاً ناجعاً يقضي بفرض هيبة الدولة وسيادتها على الملفات الحسّاسة وأن تكُف وكالة اللاجئين والإيقاد أياديها عن التدخل السافر في اللاجئين وأن تُنفّذ الدولة القانون في جميع اللاجئين المُشاركين في الحرب والمتعاونين منهم كما ينبغي حصرهم في المعسكرات فقط .دفع الشعب السوداني وسكان الخرطوم خاصة دفعوا ثمن وجود اللاجئين في المعسكرات المفتوحة وهو الأمر الذي ساعد التمرد في إستمرار التدفق البشري خاصةً لاجئين دولة جنوب السودان الذين أصبحوا اليد اليُمنى للمتمردين في حربهم ضد المواطنين .صوت أخير :نحتاج لشغل عملي وليس تصريحات وأكرر يجب ألا تنتظروا إنتهاء الحرب فألولايات مليئة بالأجانب الذين يجلسون بلا إقامات رسمية وأيضاً الكثير من اللاجئين من يمكثون خارج المعسكرات لم تُقنن أوضاعهم بعد .تأذى الشعب من اللاجئين والأجانب ودفعت الدولة والمواطن الثمن وليس هنالك وقتاً للحديث وإنما الواجب الآن تطبيق قانون اللجوء والهجرة على الجميع .ولنا عودة إن شاء الله .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.