عبد الماجد عبد الحميد يكتب “دماء شهداء الأنصار ترسم مشهد حزين”

دماء الشهداء من أبناء الأنصار الذين قتلتهم مليشيا التمرد السريع يوم أمس بقرية الداردر بولاية النيل الأبيض ، ترسم مشهداً حزيناً داخل بيت الأنصار الكبير بولايتي النيل الأبيض والجزيرة ..

  • *من ضمن شهداء الداردر الشهيد نزار أحمد حسين أحد القيادات الشبابية بحزب الأمة ، كان سكرتير حزب الأمة بدولة الهند في التسعينيات ..
  • *شهداء الداردر تربطهم صلة قُربي بقيادات بارزة بحزب الأمة وكيان الأنصار ببحر أبيض..
  • *استشهاد هذه المجموعة من أبناء الأنصار وقيادات الأمة فتح باب الأحزان مجدداً للتذكير بشهداء الأنصار الذين قتلتهم مليشيا التمرد بولاية الجزيرة وفي مقدمتهم الشهيد الصادق عبدالله الحلاوي الذي سقط شهيداً وهو يدافع عن أهله بقرية ( أب سير) بالحلاويين ..
  • *وقبل أيام تعرّض الشاب هشام عبدالرحمن عضو المكتب السياسي لحزب الأمة لإصابات بالغة وسط أهله بقرية العزازة بالجزيرة أدت إلي بتر ساقه اليسري وسيتم نقل الحبيب هشام إلي القاهرة لتلقي المزيد من الرعاية الطبية.
  • *بينما يسقط شباب وشيوخ الأنصار بين شهيدٍ وجريحٍ برصاص التمرد السريع داخل السودان ، غادر رئيس الحزب المكلف اللواء برمة ناصر يرافقه الواثق البرير الأمين العام للحزب إلي دولة الإمارات التي استضافتهما في شقتين فاخرتين خالص إيجار عام كامل بأبوظبي..
  • *مغادرة برمة والبرير إلي الإمارات يأتي خلافاً لرأي قيادات الحزب الأخري وعلي رأسهم دكتورة مريم الصادق المهدي التي رفضت الخروج من مصر والاستقرار بدولة الإمارات التي ترعي مليشيا التمرد السريع وتوفر لها المال والسلاح في حربها ضد الشعب والجيش السوداني.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.