حسين خوجلي يكتب: العودة إلى سنار

.. تجمع بغاة الحدود وناقضي العهود من كل حدبٍ وصوب يحلمون بسرقة بيوتها وقوتها وسياراتها وأمانها وأغراضها، متناسين أن قيمة سنار ليست في عَرض الدنيا وشتاتها وإنما في منظمومة القيم ومكرماتها.الجهلاء كانوا لا يعلمون أنه في نفس العام الذي سقطت فيه راية الاندلس، سمقت راية السلطنة الزرقاء، تحالف العرب والأفارقة على الفكرة والمشروع. فكان الوفاق السِّناري والرواق السِّناري وأمجاد الدولة السودانية التي أحكمت العدالة وحكّمت الشريعة، وأشاعت ثقافة الاعتدال والسودان الواحد.إن الأشرار يحلمون بسنار (اللامعنى) ولكن هيهات ستظل بأبطالها مقبرةً للغزاة، وبجوارها مزبلة للإلحاد والخيانة والعدمية.وعيدية سنار المنتصرة أبداً باذن الله:شِّن معناها سنار غير كتابا وسيفاوشِّن معناها سنار غير مسيدا وضيفاشِّن معناها سنار غير حقوله وريفاوشِّن معناها سنار غير مديحا وكيفا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.