د. الباقر عبد القيوم علي يؤدي واجب العزاء في فقيد البلاد دياب محمود دياب
دنقلا : اليمامة برس
أدي د. الباقر عبد القيوم علي رئيس الشؤون الدولية بإتحاد الإعلاميين الأفارقة و أحد مؤسسي رابطة الإعلاميين السودانيين بالولاية الشمالية و الكاتب الصحفي واجب العزاء في فقيد الولاية و أحد ركائز قبيلة المعلمين بها : الأستاذ دياب محمود دياب المدير السابق لإدارة المرحلة المتوسطة بالولاية الشمالية ، و أحد أساتذة الرعيل الأول الذين أسهموا إسهاماً ملحوظاً في بناء المؤسسات التعليمية بالولاية .الجدير بالذكر أن الأستاذ دياب من مواليد منطقة ارتدي بمدينة دنفلا في العام ١٩٤٤ م ، و الذي إلتحق بكلية العلوم جامعة الخرطوم في بواكير حياته ، إلا أن هم التعليم بالولاية كان يمثل عنده أهم الأولويات التي كانت تشغله ، و لذلك فضل الإلتحاق بالتدريس عن مواصلة دراسته الجامعية ليكون بعد أن نال دبلوم التربية بمعهد بخت الرضا أحد ركائز التعليم المتوسط بالولاية الشمالية ، و التي طاف على معظم محلياتها ، فلم يكن مجرد أستاذ إعتيادي يؤدي واجبه أثناء الدوام و ينتهي على ذلك ، لأنه كان رجلاً كشكولاً و مبدعاً في كل شيء ، فهو صاحب رؤية شاملة ، و ذو مواهب متعددة ، فعلاوة على إنه اكاديمي حصيف ، فهو أديب مميز و صاحب حضور جتماعي أنيق و فناناً فريداً لا يشق له غبار في كل المناشط الرياضية و الإجتماعية و الثقافية و الفنية ، فكيف لا يكون كذلك و هو من أعمدة جيل العمالقة ، حيث عرفه الناس بتفرده و تميزه كمربي متكامل الابداع و الخلق القويم ، إلى ان وصل الى موجه تربوي بمكتب تعليم دنقلا ثم مديرا للمرحلة المتوسطة ، فلقد كان من أعظم مدراء التعليم ادارةً و تعاملاً و من أكثرهم محبةً عند المعلمين و الطلاب و أولياء الأمور بالولاية .و ترحم د. الباقر على روح الفقيد الذي كان يمثل حالة إستثنائية و متفردة في تاريخ التعليم بالسودان ، سائلاً له الله عز و جل أن يتغمده بواسع رحمته و جزيل غفرانه أن يلهم آله و ذويه و كل من يعرف فضله الصبر والسلوان و حسن ، و لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.