صوت الحق.. الصديق النعيم موسى.. يكتب “كلمونا الإمارات ماسكه عليكم شنو؟”

الذي يحدث في شأن دويلة الإمارات وبقاء سفيرها في بورتسودان لا يقبله العقلُ ولا المنطق ، دولة تُحاربنا جهاراً نهاراً وتدعم التمرد بالمال والسلاح وحكومتنا عاجزة عن قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد السفير .توقعت أن تحدثُ عراقيل في مجلس الأمن لعلّها تُخرج الدويلة من المأزق الذي وقعت فيه ، وهذا التوقع نتاج طبيعي لما تفعله الحكومة السودانية في التعاطي مع الملف الإماراتي فكيف تحترمك الدول وأنت تشتكي دولة ومع ذلك تُبقي على علاقاتك الدبلوماسية ؟ كيف تُحترم وسفيرها يجلس في العاصمة الإدارية ؟ ما يقوله المنطق بمجرد أن أعلنت دولة العدوان عليك ما يجب فعله هو قطع العلاقات الدبلوماسية ومراجعة العمل الإستثماري .دعمنا للقوات المسلّحة لا يعني الصمت عن ضعف الحكومة التي أثبتت فشلها في إدارة الملف الإماراتي .ما زالت دويلة الشر تدعم المليشيات في سبيل الوصول للموانئ والأراضي الزراعية والذهب الذي لم ينقطع عنها حتى قبل إسبوع فقط ، يبدو أنَّ هنالك شيئاً ما لا تُريد الحكومة الإفصاح عنه ولكننا حتماً لن نصمت عن تجاوز الإمارات وصمت حكومتنا عن قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد السفير .يا رئيس مجلس السيادة ووزير الخارجية لماذا الإستمرار في العلاقات الثنائية ودويلة الشر تُقدّم السلاح لأعداء الشعب السوداني ؟ ما الذي يمنعكم من تنفيذ ذلك الأمر ؟ أخبرونا .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.