متابعات : اليمامة برس
تزايدت حالات القلق في الاوساط الصحافية والإعلامية إزاء استمرار الاختفاء القسري الذي فرضته مليشيا الدعم السريع على رئيس تحرير صحيفة الإهرام اليوم المستقلة الأستاذ طارق عبد الله ، الذي إقتادته جنود قوات الدعم السريع من منزله بضاحية الحاج يوسف بالعاصمة الخرطوم، إلى مكان مجهول منذ منصف مايو الماضي حيث حضرت عناصر من جنود الدعم السريع واقتحموا منزل الاستاذ طارق عبد الله، وقاموا بتفتيشه، وصادرو هاتفه الخلوي، ثم عادوا مرة اخرى واقتادوه إلى مكان مجهول.وادانة لجنة حماية الصحفيين تلك الإجراءات التعسفية من قبل مليشيا الدعم السريع ، وقال مدير البرنامج باللجنة كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، “إن لجنة حماية الصحفيين تدين بشدة احتجاز قوات الدعم السريع للصحفي السوداني طارق عبد الله، وترى أنه من غير المقبول ألا تكشف عن مكان احتجازه”. “ويجب على قوات الدعم السريع إطلاق سراح عبد الله فوراً ودون قيد أو شرط، وضمان عودته إلى منزله سالماً”.وقالت اللجنة حماية الصحفيين ومقرها بنيويورك إنها لم تتلق اي رد على رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها إلى مليشيا الدعم السريع بشأن اعتقال رئيس تحرير صحيفة (الأهرام اليوم) طارق عبد الله.وأعربت اللجنة عن قلقها إزاء التقارير التي أفادت بأن قوات الدعم السريع السودانية احتجزت الصحفي طارق عبد الله منذ اكثر من أسبوعين ، ودعت إلى إطلاق سراحه فورًا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.