المجهود المصري في القضية السودانية.. الوقت المناسب.. بقلم : علي تبيدي
هاهي مصر تعود بكل قوة وجسارة الي الملف السوداني تحتضن وهج وادي النيل وحميمية الاخوة الصادقة التي تضع سيادتنا والامن السودانى في أوليات تحركها السياسي في المنطقة فقد كانت الفكرة الجامعة للقضية السودانية بكل مكوناتها التي سترعاها مصر فى الفترة المقبلة بحضور بعض الفاعلين في المشهد السوداني مع أنجاز قمة دول الجوار والتحرك الدبلوماسي الواعي بكل حكمة واناءة حيث تستطيع المداولات أن تجد المعالجات الناجعة التي تشكل مكانيزم الاختراق في قضية الحرب.انه جهد على تمام القادرين.الآن اجندة دعوة القاهرة في طريقها للتلاقح مع مشروع المبادرات في سياق التعديل وهندسة المجهودات للخروج من مأزق الحرب الذي جعل البلاد تعيش فترة قاسية جعلت الأعصاب تشرئب الي السماء.دخلت مصر الساحة السودانية بعد سادت حرب بين الفرقاء السودانيين الذي وصل مستوي خطيرا يبشر بما لايحمد عقباه.حان للتدخل الخارجي في الملف السوداني أن يلتقط أنفاسه بعد أن أصبح قاب قوسين أو أدنى.لقد صبر الشعب السوداني فترة زمنية طويلة من سوء الأوضاع الماساوية للحرب في السودان ولم يعد هنالك أملا واضحاً في عودة الطمأنينة والهدوء والاستقرار في ربوع البلاد.لقد صبرت مصر على التعليقات التي هاجمت الدور المصري في البداية لكن سرعان سيتحرك ترس المبادرة في الاتجاه العميق من خلال تفاكر ثر وتصورات واقعية تلامس موطن الخلل وأوجه التباعد بكل حيوية ورشاقة وهمة عالية حتى تفرض الرؤية السياسية التي تتولد من المبادرة المصرية قوتها وجبروتها لتكون ملح الحل الذي يتكون الآن في المشهد.رويداً رويداً سوف تقف الحرب في المشهد الوطني السوداني بفضل المجهودات الجبارة التي يقوم بها العديد من المسهلين على الصعيد الاقليمي والعالمي لكن تبقى المبادرة المصرية التي قطعت شوطاً كبيراً من التفاعل الرائع سوف يصبح المحرك القوي في التئام الفرقاء السودانيين ووقف الحرب.المجهود المصري في القضية السودانية جاء في الوقت المناسب والزمن الدقيق سيشارك بفعالية ومقدرة في ترتيب الوضع السودانى المتأزم بكل أناقة وحكمة.. سيكون جهداً له ما بعده.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.