حسن إسماعيل يكتب “مساخر( ١٢ ….. ١٠٠)”

ترهقني محاولاتي المستمرة لمقايسة التناقضات المدوية بين الشعارات التي رفعتها قحط ونماذج التطبيق العكسية عندما صعدت إلى الحكم
تستمع إلى هتافات محاربة الفساد والشفافية والكفاءة وهي تُتلى من قبل قحط كالأوراد المقدسة ثم تفجؤك الممارسات العملية الشائهة والنقيضة…
تخيل مثلا أن قحط عينت وزيرا في وزارة مفصلية بلا شهادات أكاديمية…. وفي يومه الأول الذي جلس فيه على الكرسي في الوزارة حرر شيكا بمبلغ فلكي للجهة التي كان يعمل فيها….
طبعا لو أن هذا الناشط كان قد تحصل على شهادة دبلوم ربما سجل نصف الوزارة ( لمؤسسته الخاصة ) .. لما لا والمدير المالي للجنة وجدي صالح وودالفكي كان يصادر الذهب ويدسه في غرفة نومه الخاصة بحجة أنه لاتوجد خزانة في اللجنة المذكورة!!
…………
مسخرة
…………

سنظل نطرق على ذاكرة الأحداث حتى لاتتثاءب

حاشية :-

  • نحن نقرأ من صحيح سجلات التوثيق لممارسات قحط ونترك لهم التلهي بالقراءة من صحائف عصمت محمود الموضوعة !!!
  • …………..
    ١٧ يونيو ٢٠٢٤م

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.