متابعات : اليمامة برس
أكد الناطق الرسمي بإسم حركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور الأستاذ /تجاني عبدالله توقو أن الأزمة السودانية حقيقة لم تبدأ في 15 أبريل بتمرد الدعم السريع ومحاولتة للإستيلاء على السلطة بقوة السلاح تنفيذآ لإتفاق الإطاري حسب روايتهم وسرديتهم للصراع بل هي وليدة لإغلاق عملية سياسية بطريقة متعمدة إقصائية صممت عبر أطراف خارجية من إتحادات إقليمية ومنظمات دولية ساهمت فيها بأدوار مختلفة أي حديث عن معالجات سياسية بالتأكيد تكون واقعة تحت تاثير هذه الحرب المدمرة ٠
وأن دعوة الإتحاد الأفريقي للأحزاب والكتل السياسية السودانية لحوار في أديس أبابا ا لا يمكن أن يسهم في حل الأزمة السودانية لأن أدوات الحل للأزمة السودانية اليوم صارت خارج القارة وبأدوات ودول أكثر فاعلية في المشهد السوداني من الإتحاد الأفريقي ودوله
المؤتمرات السياسية التي تقام من وقت لآخر لمعالجة الازمة السياسية في العواصم الإفريقية لن تاتي بجديد او بحلول عملية تسهم في بناء توافق سياسي بين هذه القوة السياسية لأنها ذهبت لهذه المؤتمرات بعقلية حجز المقاعد وضمان وجودها وتمثيلها في أي عملية سياسية وليس إيجاد حلول تسهم في إستقرار الدول واخراجها من أزمتها المستفحلة بفعل الإغلاق السياسي الذي كان سببآ مباشرة في هذه الحرب ٠
مضيفاً لا يمكن للإتحاد الأفريقي أن يلعب دور بناءة في حل الأزمة السودانية وهو مصادر حق الدولة السودانية في الدفاع عن امنها ووقوفه على مسافة واحدة بين التمرد والدولة ٠
وقال أن معالجة الأزمة تبدأ من الإتحاد الأفريقي نفسه بالاعتراف بالقوات المسلحة بأنها صاحبة الشرعية القانونية والدستورية في حماية البلاد من المخاطر الخارجية والداخلية ومن ثم الذهاب لإيجاد حلول عبر الأطراف السياسية الفاعلة في المشهد السياسي دون إقصاء لمكون سياسي بعينه وفق محاكمات سياسية تضعها بعض أطراف الصراع بهدف إغلاق العملية السياسية بدعاوي غير قانونية ٠
وأن الاتحاد الافريقي اليوم جزء من هذه الأزمة بضلوع بعض أعضاءه في الحرب بصورة مباشرة او غير مباشرة كما أن بعض أعضاءه المراقبين كالإمارات كانوا سببآ في إستمرار الحرب كمؤشر خطير يهدد وحدة البيت الأفريقي فلا يمكن له وهو بهذه التشظئ والإنقسام أن يكون جزءا من الحل مهما عقد من مؤتمرات لحل الأزمة السودانية ٠
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.