بيان حول الأزمة الإنسانية بولاية جنوب كردفان(جبال النوبة)

متابعات : اليمامة برس

بسم الله الرمن الرحيم
الحمله القوميه للتضامن مع المحاصرين في جبال النوبه

تشهد ولايه جنوب كردفات اوضاع انسانيه حرجه منز اندلاع الحرب في السودان في ابريل /٢٠٢٣ بما ان اثار الحرب طالت جميع ولايات السودان الاان الازمه في والايه جنوب كردفان قد تفاقمت بسبب الظروف الانسانيه التى تمر بها الولايه من اغلاق الطريق القومى منز بدايه النزاع وقد خلف ذلك اثار انسانيه وخيمه علي حياة الناس هناك حيث ان المنطقه اصبحت شبه معزوله تماما
ويعاني الناس من الحرمان من جميع مقومات الحياة نسبه لتوقف تدفق الامدادات الغذائيه الدوائيه الى الولايه ارتفاع اسعارها بشكل يصعب علي السكان الحصول عليها فضلا من النزوح القسري المستمر للسكان حيث يوجد عدد كبير من النازحين يقطنون بالمدارس داخل المدن الكبيرة تحت ظروف انسانيه سيئه جدا بسبب الهجمات المتكرر للمشييا الدعم السريع القذف العشواى داخل المدن من قبل الحركه الشعبيه شمال والذى تسبب لذلك تضيق المساحه الامنه وتقيد حركه المواطنين مما ادى الى تعطيل الموسم الزراعى السابق والحالى كل ذلك قد عرض سكان الولايه الى حظر انعدام الامن الغذاى الحاد وحدوث المجاعه مما اضطر الناس الى اكل اوراق الاشجار الكثيرون يعنون من سوء التغذيه والجوع والمرض وخاصه الاطفال والنساء والفئات الاكثر ضعفا واصبحت هنالك زيادة كبيرة في معدل الوفاة بسبب هذة الظروف السئيه
المنظمات الانسانيه تواجه تحديات كبيرة في الوصول للمتضررين
بسبب النزاع المسلح والجمعات المتطرفه واغلاق الطريق ولازالت الازمه تتفاقم يوما بعد يوم
لقد ظللنا باستمرار نتابع الازمه الانسانيه المتفاقمه ومعاناة الناس المتزايدة طيله فترة الحرب وبرغم وصول المساعدات الانسانيه الي معظم الولايات الاخرة الاان جنوب كردفان ظلت ترزخ تحت وطاة الحصار الشامل عليه فقط اعلنت الحمله القوميه تضامنها مع السكان المحاصرين داخل الولايه الان المسوليه الان اصبحت علي عاتق الجميع لايراز
اصوات المحاصرين والمطالبه بحقوقهم في العيش فان توصيل المساعدات الانسانيه للمواطنين يعتبر اولويه قصوى في الوقت الحالى وباسرع م يمكن لوضع حد لمعاناة الناس المستمر ان من الحقوق الطبيعيه للانسان جنوب كردفان الحصول علي الماكل والمشرب علي اقل تقدير
من منطلق مسووليات تجاة اهلنا ومجتمعاتنا فان الحمله القوميه للتضامن مع المحاصرين في جبال النوبه تنادي بضرورة مواجهه هذة الازمه
من خلال تظافر كافه الجهود المحليه والدوليه الرسميه الشعبيه وذلك من خلال المناشدات التاليه
اولا
علي جميع القيادات الرسميه بالدوله السودانيه والادارات الاهليه والقيادات المجتمعيه استتشعار المسؤوليه تجاة هذة القضيه الانسانيه الملحه والتصدي لها من خلال اتخاز التدابير والقررارت الشجاعه وتوجة الطاقان والجهود الرسميه
ثانيا
علي جميع المهمومين بقضايا الوطن بالداخل والخارج بمناصرة هذة الازمه وموازتها واسستطاعته حتي يتنسى لنا جميعا المساهمه فى تخفيف المعاناة ثمن كامل اهلنا في السودان عموما جنوب كردفان خصوصا
ثالثا
على المجتمع الدولى ان يلعب دورا اكثر فاعليه في
التصدي للازمه الانسانيه في السودان وذلك من خلال ممارسه الضغوط السياسيه علي الاطراف المتحاربه لوقف الحرب والعمل علي ازاله اسبابها من خلال ممارسه التفاوض عبر المنابر الدوليه المطروحه حاليا
وكذلك ممارسه الضقوط علي الاطراف المتحاربه لضمان وصول المساعدات الانسانيه للمتضريين اينما كانو دون عوائق ولا قيود

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.