موازنات… الطيب المكابرابي يكتب “علي بلدو ونهيق الربيع”

السبت 3 اغسطس 2024م

__قبل الحرب التي اشعلها التمرد في 15 ابريل 2023 كان الدكتور والطبيب النفساني علي بلدو يخرج علينا كل فترة بتوصيف للحالة النفسية للشعب السوداني وماصار إليه جراء الاوضاع السياسية والمعيشية ولكنه صمت منذ حين ولم نقرا له جديدا مذ قيام الحرب….نحتاج بعض تخليلاته النفسية وقراءاته لاحوال بعض الناس بعد هذه الحرب ونخص هنا حالة المدعو عبدالمنعم الربيع الذي ظل ينهق بين الفينة والاخرى باحاديث وهرطقات تحتاج تحليل شخصيته اولا ومن ثم اعارة مايقول اهتماما أو لا…قراءة اختصاصي نفسي لطريقة حديث هذا المتشنج وتعابير وجهه وحركة عينية وحلاقة شاربه وتحريك رقبته ومخارج الحروف عنده ستقول للناس ان متقمصا شخصية حمار هو من يحدثكم ولا احد يستفيد من سماع نهيق الحمير…آخر مانهق به الربيع قبل يومين شروطا قال انها شروط المتمردين الى جنيف وهو لايعلم ان المتمردين ومن شايعهم يدعون ليل نهار الى تفاوض بلاشروط وايقاف للحرب كيفما كان…قال هذا ان من شروطهم تجميع القوات المسلحة في مايقارب العشر معسكرات (وقد عددها) وشروط الجيش تجميع فلولهم وبقاياهم في ثلاث معسكرات مايدل على جهله بفارق العدد بين القوتين ولمن تكون الغلبة في مثل هذا الحال….من شروط هذا ان تستسلم دولة 56 وتعلن تفكيك نفسها والا فإن شندي ومابعدها شمالا ستصبح في قبضتهم بعد ان اكملو الاستعداد!!شروط اخرى وشروط لايعلم هذا ولايدري اثراثارتها ولايعلم مدى الضرر الذي تصيب به من يحاول مناصرتهم في استحمار غريب…ينهق هذا الربيع ويهذي كلما افاق حالما بغزو شندي ودخولها وكل الشمال وهو يصدر وينفث سموم الحقد والغل والكره لهؤلاء الناس الذين عاش فترة بينهم واكرموه ايما اكرام ولكنه سوء التربية الذي يقود البعض للتغوط في اناء اكلوا فيه…خطاب الكراهية الذي يصدر من الربيع لايستحق سماعا ولا اهتماما به ممن يرجون صلاح حال السودان واهل السودان بعد انجلاء هذه الحرب وأنما المطلوب محاربة هذا وامثاله ان كنا فعلا ننظر وننتظر مستقبلا مغايرا لهذه البلاد …خطاب هذا ينبغي ان تتابعه المنظمات والجهات المهتمة بمحاربة خطاب الكراهية ومنع اثارة الفتن كما ان على الدولة التي يقيم فيها اتخاذ اجراءات تجاهه حتى لا تنطلق من اراضيها دعوات التعنصر وخطابات التحريض على ارتكاب الجرائم على اساس عرقي…خطاب هذا المدعو تتطلب متابعة من سفارة السودان حيث يقيم واخذها كادلة دامغة تدينه بتهمة اثارة الكراهية وشن الحرب العنصرية ضد الاخرين وفتح بلاغات في مواجهته حتى تخرس كل الالسن التي ظلت وباستمرار لاتعرف إلا الحديث على اساس عنصري وبلسان عنصري هو مااورد هذا البلد موارد الهلاك …وكان الله في عون الجميع

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.