في يوم حافل ملئ بالفرح : المؤسسة التعاونية تكرم مشرفي لجان التكايا بمنطقة أم درمان الكبرى

تقرير : مي عزالدين

كرمت المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية التابعة للقوات المسلحة مشرفي لجان التكايا بمنطقة أم درمان الكبرى بشهادات تقديرية وأظرف مالية، وذلك في صالة إيفا بالحارة العاشرة أم درمان، تقديرا لمجهوداتهم العظيمة في ظل المواطنين، وقد كان الحفل وسط حضور مميز من ذوي أصحاب التكايا وأسرهم، وقد أشرف على الحفل العقيد ركن مزمل محجوب مدير الإسناد المدني وممثل المؤسسة التعاونية والمقدم عبدالرحمن محمد أحمد المستشار القانوني للمؤسسة والنقيب الفاروق الريح والنقيب الحسين عبدالله والنقيب حسام الدين أحمد الحاج وعدد من الأفراد والإعلاميين، وكان اليوم بمثابة تكاتف القوات المسلحة مع مشرفي التكايا لعملهم الدؤوب والمنظم تجاه مواطنين الأحياء في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب السوداني وصموده وسط جل الكوارث و الدانات التي تتساقط عشوائيا في عدد من المناطق، ، في هذا السياق حيا
العقيد ركن مزمل محجوب القوات المسلحة والشعب السوداني بالعيد ال٧٠ للقوات المسلحة قائلاً أنها قواتهم تخوض أكبر معركة وتتصدى لأكبر مؤامرة إقليمية لطمس الهوية السودانية ولكن بفضل الله تم كسر شوكة هذا المخطط ليعود النصر ويبقى سودان معافى من كل الأوساخ والسياسات العميقة، كما هنأ رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام عبدالفتاح البرهان، والسيد رئيس هيئة الاركان السيد عثمان الحسين، و نقل تحية َالسلام من اللواء محاسب عادل العبيد عبدالرحيم مدير المؤسسة التعاونية، وأكد وقفتهم اليوم وإحتفالهم مع مشرفي تكايا كرري الكبرى جميعا تزامنا مع عيد القوات المسلحة كما وجه التحية للأستاذ البزعي بالعيد السبعون، في ذات الصدد أكد العقيد ركن مزمل أن خدمة التكايا للمواطنين في الحارات تعتبر خدمة عظيمة، سائل الله عز وجل أن يجعلها في ميزان حسناتهم، لأن كل من أطعم مواطن في معركة الكرامة هذا يدل على أنه سوداني أصيل ويعتبر ذلك فخر للسودان والسودانيين وهم شاكرين ومقدرين للمجهودات التي تقدم في مناطقهم سائلين الله أن يكون الجزاء الأكبر من الله سبحانه وتعالى وأشار أن أوضاع المجتمع اليوم متساوية وليس هناك شخص لم يتضرر خاتما قوله بإذن الله ستتعمر البلاد بعد الحرب خاصة أن القوات المسلحة ما زالت تضحي والنصر قادم بإذن الله تعالى والمتمردين على باطل ولن ينتصروا

وقال إبراهيم البزعي المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في مداخله أن التكية لها قيمة عظيمة وهي موروث قديم ففي مملكة الفونج قديما كانت عبارة عن تراث شعبي والحكامات وثقوا لهذه الحادثه وهم لديهم هذا الموروث في القدح قديما، منذ عهد أمونه ومهيرة، وذكر أن هذه البلاد عبارة عن قدح كبير وأن التكية عالجت مشاكل كثيره جدا في المجتمع و هي من الإتكاءة والطرق الصوفية أهم شيء فيها المسيد و التكية كي تطعم المواطن المسكين ومرتبطه بالإرث َوقال كنت بالأمس أذهب معهم للتكية، وما زالت لديه ذكريات معها، وختم قوله الشكر للمؤسسة التعاونية لوقفتهم مع التكايا في أم درمان، ومن خلال ثقافتهم السودانية هناك إطمئنان وهو من جانبه يطمئن المواطنين ب أن لابد أن ينفذ المسئولين مؤسسة خاصة بالتكايا لدولة أهلها والكرم أهم شيء،

في حوار مع بعض أصحاب التكايا قال الإعلامي عثمان الجندي صاحب تكية فكة ريق بالحتانة التحية للعقيد مزمل والنقيب حسام والنقيب فاروق مشيراً أنهم في التكايا لم يكتفوا بالأكل والشراب فقط بس تمكنوا من عمل عدد من الأعمال الخيرية من ضمنها الزواج لأحد. المواطنين وكان الداعم له هو المؤسسة التعاونية لذا فهو يقول أن هذه المؤسسة تعمل في عدد من المجالات وأن الجيش لن يهزم مهما تكالبت عليهم الدول، ومهما طال الزمن سينتصر الجيش باذن الله تعالى، مؤكداً وقفتهم المستمرة خلف المؤسسة نساءا ورجالا،
من جانب آخر هنأ عوض الله محمود من تكية أم بده الحارة الرابعة القوات المسلحة بعيد الجيش ال ٧٠ كما وجه شكره للمؤسسة التعاونية لوقفتهم معهم في هذا اليوم المميز،
وفي سياق آخر شكر محمود محمد صاحب تكية ال٧٥
شكر وقفة المؤسسة التعاونية معهم في ظل هذه الظروف الصعبة،
كما قالت آمال أحمد صاحبة صاحبة تكية الثورة الحارة الرابعة الشكر للمؤسسة التعاونية لوقفتها معهم موضحة انهم وصلوهم في ديارهم وقامت بتكريمهم، لأنهم يستحقون، وأكدت السيدة أعتدال بله مشرفة تكية ال٧٥ الإسكان أن المؤسسة التعاونية لم تمل أو تكل معهم وهي سباقة لجميع عمل التكايا، وفي كل مكان، ولها الشكر والتقدير والاحترام كما شكرت ميساء محمد الأمين صاحبة تكية ال٥٧ المؤسسة التعاونية لوقفتها العظيمة معهم موضحة أن اليوم كان مميز ومعبر جدا عن التكاتف المبني على السند والعضد مع بعضهم البعض

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.