هيثم التهامي يكتب لوحة تدشين رابطة الصحفيين السودانيين

لوحة اليوم بألف كتاب وألف صورة وألف تعبير ..بألف لسان..إنه الوجدان السليم والأساس المتين والتعبير الأمين عن الإنسان الصحفي والاعلامي عندما يتحدي الظروف ويقول انا موجود.. كيف يكون ..وكيف يعيشزولاً ليهو قيمة يسعد الناس بي وجودو.. زي نضارة غصن طيب كل يوم يخضر عودو.. الحبيب الرزيقي (شيخ العرب) نقيب الصحفيين وكاتم أسرارهم وحامي محرابهم ..نبهني رجل ذات مرة وهو(رجل صعب ) لا يجامل بأن هذا (الاسمر) فارس وأرباب..الرزيقي تمترس وراء حبه الشفيف لأهله وناسه..والوجوه الطيبة من القيادات الصحفية القادمه والصاعدة بقوة .. محي الدين شجر وإخوانه الكرام وأخواته الفضليات ابتسام ومزدلفة ومي الامين وبقية العقد الفريد اكرمونا اليوم بابتسامتهم الوضيئة وترحابهم البشوش وتواضعهم الرفيع..هزمت صورة اليوم المفعمة بالحب كل أشباح الخوف والوجل علي السودان وشعبه وعلي الصحافة ومستقبلها.. بعظم هذه الأرض وأولئك الرجال والنسوة.. تحرسون (العقاب) وتحملون القلم والكوريق وطلمبة الرش ..والقلب الكبير والمشاعر المهراقة علي طول وعرض السودان ..كونوا بخير.. سنراكم دوما ساطعين.. ومن سار علي الدرب وصل..

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.