السفير علي يوسف : هنالك تجاوز من السفارات والبعثات للاعراف الدبلوماسية
أوضح السفير د. علي يوسف ان التكيف القانوني للبعثات الدبلوماسية والسفراء يتم بالتراضي وموافقة الطرفين واحترام الاتفاقيات الحاكمة لعمل الدبلوماسيين وفق اتفاقيتي فيينا واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الازرق ان الهدف الاساسي للسفراء والبعثات الدبلوماسية هو تطوير العلاقات بين البلدان ويمكن اصدار تقارير عن البلد المستضيف باستخدام الوسائل المشروعة وقال السفير علي يوسف انه طوال خدمة عملة الدبلوماسي لم تمر به حالة انفتاح دبلوماسي مثل مايحصل الآن مببنا انه غير عادي وبعض البعثات الدبلوماسية لدول ومنظمات تتجاوز الاعراف الدبلوماسية ، مبينا ان السودان بعد الثورة يعيش في اضطراب سياسي والبلاد على شفا الهاوية والاوضاع خطيرة وحدث فشل زريع في قيادة الفترة الانتقالية الى نهاياتها مطالبا الجميع بالعمل بجدية وبالروح الوطنية لحل الازمة السياسية ، وقال ان هنالك علاقات دبلوماسية بين البلدان تختلف في طبيعتها ربما تكون علاقات اقتصادية بحتة او امنية مشددا على ان عمل البعثات الدبلوماسية في السودان الآن فيه تدخل كبير وهنالك جهات سودانية لديها جهات خارجية تمارس عليها ضغوطات .
من جانبه أشار البروفيسور صلاح الدين عبدالرحمن الدومة استاذ العلاقات الدولية ان البرهان فقد شرعيته في الداخل وذهب يبحث عنها في الخارج ولايحق له التحدث عن السيادة واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق انه تم فتح الباب على مصرعية للبعثات والسفارات الدبلوماسية وهتالك ثلاثة انواع من السفارات ملتزمة ومتجاوزة واخرى متجاوزة ومسكوت عن تجاوزاتها ، مبينا أن الاعتماد على الخارج هو نقطة ضعف لكن حالة السودان الآن تتطلب الاستعانة بالخارج وقال الدومة ان بعثة يونتامس غير قادرة على القيام بعلما لعدم وجود حكومة ولاتوافق ولاوثيقة دستورية مطالبا بضرورة الوفاء بالعهود والاتفاقيات وعلى الشعب السوداني والاعلام ممارسة الضغط على كل المسؤوليين على حكم السودان الان ومحاسبتهم .
وقال اللواء معاش د. محمد خليل الصائم استاذ العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية ان اتفاقية فيينا حددت شكل العلاقة بوضوح بين الدول مشيرا الى ان هنالك اختراق واضح للأمن الوطني السوداني عندما شارك السفراء في المواكب مع المتظاهرين واصبحت البلاد مرتعا لكل مخابرات العالم واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الازرق ان السودان في حالة استسلام تام للبعثات الدبلوماسية ويتصارع السفير الامربكي والروسي داخل السودان مؤكدا ان القائمون على الوضع في السودان سياسيين وعسكريين هم من فتحو البلاد للبعثات الدبلوماسية مضيفا ان محورة البلاد بدات بعد الثورة مباشرة وتحركات السفراء يجب ان تقييد والاحزاب السياسية لاتعي ماهي السياسة مايحتاجه السودان فقط هو الإرادة الوطنية موضحا ان العمل الدبلوماسي هو عمل استخباراتي مقنن والمسافة قريبة بينهم مبينا ان قطع العلاقات مع إيران تم بسياسة خرقاء وأمريكا لم تسقط البشير ، منتقدا الحركات المسلحة السودانية وقال انه ليس لديها أي رؤية ودارفور واهلها لاتهمهم في شئ وهي اختطفت المشهد مثل مافعل جون قرن في مؤتمر اسمراء وتبث الحركات الآن خطاب كراهية سئ جدا ويجب مراجعة اتفاقية جوبا للسلام ” لايمكن ان تجيب زول كان في حركة مسلحة وتسلمو وزارة المالية” .
واوضح الاستاذ وليد العوض الباحث والمهتم بالعلاقات الدولية ان العالم بعد 11 سبتمبر تجاوز الاعراف والقوانين والمعاهدات الدولية التي تنظم العمل الدبلوماسي مبينا ان التدخل في الشأن السوداني حالة قديمة مرتبطة بالتكوين السياسي للسودان باستخدام المجتمع الدولي كرت سياسي للضغط واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان الاجندة الدولية تجاه السودان متناقضة وبعثة الامم المتحدة ورئيسها فولكر بيترس لم تتقدم أي خطوة تجاه مهام البعثة الرئيسية مبينا ان الحركات المسلحة قدمت طرح سياسي ديموقراطي افضل من الأحزاب السياسية مشيرا الى ان التجارب السودانية الماضية منذ الاستقلال تراهن على المجتمع الدولي ويجب الرهان الان على الداخل وقدرات السودان
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.