وزيرة الشباب والرياضة بكسلا تدعو لنفرة رياضية لدعم القوات المسلحة

متابعات : اليمامة برس

أرسلت وزيرة الشباب والرياضة ولاية كسلا هزار عبد الرسول العجب
رسالة إلى جماهير الرياضة بكسلا في عموم ربوع البلاد داخل وخارج السودان،دعت فيها جماهير الولاية والسودان عامة للمشاركة في رابطة الممتاز لدعم قوات الشعب المسلحة قالت فيما يلي نص الرسالة :
بما انّ القوات المسلحة تخوض معاركها دفاعاً عن الأرض والعرض والمال والدين وكلها تُصب في الإطار القومي للبلد دفاعاً عن هذا البلد الحبيب،،
قوات الشعب المسلحة بمكوناتها وقوات العمل الخاص والمخابرات والمُستنفرين وقوات الشرطة وهيئة الدفاع الشعبية والمقاومة الشعبية، افتكر كل هذا المكنون يحمل صفات الذين يخافون على وطنهم السودان وحريصين ومتماسكين على وحدته بكل زمان ومكان باسم كل هؤلاء، والذين يعملون في صمتٍ لا نراهم ولا نسمع عنهم، أنا أناشدكم كوزيرة للشباب والرياضة الاتحادية المكلفة بأن ننهض كلنا كرياضيين داخل وخارج القطر، وكل من له يدٌ في هذا البلد، وكل من له حبٌ لهذا الوطن أن ندعم ونهب جميعاً للنفرة الرياضية الكبرى بإستاد بورتسودان في العشرين من هذا الشهر، دعماً للقوات المسلحة دعماً مادياً وعينياً، وكل ما تجود به النفس والكلمة الطيبة صدقة، وإيد على إيد بتجدع بعيد، وانا افتكر ان هذا المجهود تبنته أندية الدوري الممتاز والتي تمثل خارطة السودان وممثله لكل أنديتنا في ولايات السودان المختلفة وتحت مظلة الاتحاد السوداني لكرة القدم، وكلها تقع تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، ونحن نتعامل كلنا كمنظومة واحدة وكمفردات واحدة ويزين هذا الجمع السيد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار اير، هذه المبادرة تحت رعايته وإشرافنا، ونحن ندعوكم جميعاً باسم الوطن وباسم الدولة وباسم الأمة كي نرفع هذا الشعار نحن ندعم قوات الشعب المسلحة بالمال والنفس وكل ما تجود به المُهج والأرواح.
شُكراً جزيلاً قوات الشعب المسلحة، شُكراً جزيلاً قوات المخابرات، شُكراً جزيلاً الاستخبارات العسكرية، شُكراً جزيلاً القوات المشتركة التي تقدم ملاحم بطولية، شُكراً جزيلاً الشرطة، شُكراً جزيلاً المقاومة الشعبية، شُكراً جميلاً لأبنائي المُستنفرين من الشباب، نحن أمة شابة نحن نزيد عن 65% من الشباب، فالسودان دولة شابة فتية والشباب لا بد أن يقود ولا بد أن يسود، وانا سعيدة الآن بأن الشباب ينتمي كوحدة وملحمة وطنية ثاقبة عالية بعدت عن كل التقسيمات، وكل المسميات، وكل التسميات، ربطت بينها القوة الوثقى في كيفية الدفاع عن هذا الوطن، أنا أحيي شباب بلادي، وأنا أدعم شباب بلادي، ولولاكم لم نكن ولم تكن هنالك أمة لها اسم في الخريطة سواء على المستوى الدولي، أو الإقليمي، أو العربي، ونحن الآن حكومة مدنية تعمل في تناغم تام مع المجلس السيادي في العاصمة الإدارية لجمهورية السودان، عاش السودان حُراً أبيّاً، وعاش الشعب السوداني بكل مكوناته، وعاش شباب بلادي، ولا نملك إلّا أن نقول جيش واحد شعب واحد والنصر حليفنا بإذن الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
هزار عبد الرسول العجب
وزيرة الشباب والرياضة المكلف
ولاية كسلا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.