أحرف حرة إبتسام الشيخ نحن والبرهان(1)
السبت رسم الصحفيون والقائد العام لقوات الشعب المسلحة رئيس مجلس السيادة لوحة زاهية جسدت معنى شعب واحد جيش واحد ، عندما التقى الإعلاميين ببورتسودان في لقاء دحض أنهم عنده خيار وفقوس ،حرص البرهان على مصافحة الصحفيين في ايدهم معربا عن تقديره لهم ، ومؤكدا أنه يعتبرهم معه صفا واحدا يقاتلون في الخطوط الأمامية ،لقاؤنا بالبرهان كانت قيمته عالية ، إذ سلط إضاءات قوية على عدد من النقاط المهمة في المسارين العسكري والسياسي ،أرسل البرهان لنا صوت لوم بأننا ظللنا نتحدث (برة برة ) عن لقاءه ولم نقم بخطوة عملية لنلتقيه ، وفتح لنا الباب متحديا بأن الفورة الف ، وقطع بالكثير مستقبلا ،عرضنا همومنا وشواغلنا أمام رئيس مجلس السيادة مؤكدين أننا نطلب لنسند الدولة ،رئيس الإتحاد العام للصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي وضع الصحفيين الوطنيين في الموقع الذي يجب أن يكونوا فيه منذ بداية الحرب ،أعتقد أنه لا مجال للمذايدة على أن الرزيقي إنتشل كتلة الصحفيين في بورتسودان وعطبرة وكسلا والدامر من حالة التوهان التي يعيشونها ،دعانا للقاء الرئيس فأستجبنا ، وأستجابتنا تؤكد أننا جميعا على قلب رجل واحد في مواجهة التحدي ،مانراه في رئيس إتحاد الصحفيين أنه الآن يتحرك تحركات خارج إطار عبائته السياسية وخارج إطار الرزيقي الموسوم بمواقف حزبية في الفترة السابقة ،نراه رجلا أعلى قيمة الوطن ، رجل مرحلة قادر على أن يقدم لأهل مهنته الكثير ويصنع لهم أشياء وأشياء ،مهنيا مافعله الرزيقي أكسبه الكثير ، كما سيكسب الصحفييون عامة الكثير ،ارى أن علينا أن نوظف كل لياقتنا الذهنية لإستثمار مايقوم به رئيس الاتحاد الآن ،علينا ان نتجاوز الصغائر ونتعامل بوعي شامل ونصبر على بعض العقول التي تنظر بمقدار ظلها ،علينا أن نجتمع ونعمل على تقوية اللُحمة الوطنية ، فواقعنا أدعى للتماسك ،محي الدين شجر رئيس رابطة الصحفيين السودانيين لم يألو جهدا في إيصال صوت زملائه الذين ذاقوا الأمرين ، نزوحا عن الديار الى منزح لا عمل فيه ولا مأوى مستطاع ، فضلا عن عدم إتاحة المعلومات ، خاطب وجدان زملائه فقًوبلت كلملته بالإستحسان والإرتياح ،صعد شجر وصعدت أسهم رابطة الصحفيين السودانيين الطموحة التي نشأت في ظروف إستثنائية ، سمتها التعقيد والكثير من التحديات التي حتما ستتجاوزها بإرادة عضويتها .حفظ الله البلاد والعباد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.